مصر وصربيا تتوصلان إلى اتفاق لتسريع تصدير المنتجات الزراعية وتبادل العمالة المدربة.
شهدت جلسة المباحثات الموسعة بين رئيسي وزراء مصر وصربيا، المنعقدة اليوم، بالعاصمة الإدارية، اتفاقًا مبدئيًا على عدد من الترتيبات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالي الزراعة والعمالة، بهدف دعم الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، في ظل ما يواجهه العالم من اضطرابات في سلاسل الإمداد.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن ترحيب مصر بزيادة وارداتها من المنتجات الزراعية الصربية، وعلى رأسها القمح والذرة وزيت عباد الشمس، وذلك في إطار خطة موسعة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التبادل التجاري الزراعي بين الجانبين.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الزراعة المصري أن هناك اهتمامًا متزايدًا من الشركات المصرية بالتعاون مع صربيا في مجالات الزراعة وتكنولوجيا الأغذية، مع العمل على تشكيل لجنة فنية مشتركة لمتابعة هذا التعاون.
أما على صعيد العمالة، فأعلن وزير العمل المصري عن التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن إيفاد المزيد من العمالة المصرية المدربة إلى صربيا، مؤكدًا أن التجربة المصرية في تنفيذ مشروعات ضخمة خلال السنوات الماضية أفرزت كوادر مدربة وفق أعلى المعايير.
وأشاد الوزراء الصربيون، بالكفاءة العالية للعمالة المصرية، مؤكدين قرب الانتهاء من مسودة اتفاقية ثنائية لتسهيل إصدار رخص العمل للمصريين، لتكون مصر بذلك أول دولة توقع اتفاقًا من هذا النوع مع صربيا.
وتم خلال المباحثات التوافق على التعاون في مجالات إدارة المياه والطاقة والبنية التحتية، مع تأكيد الجانب الصربي على التزامه بمبدأ المنافسة العادلة في إتاحة مشروعاته للشركات المصرية