لماذا يجب إدراج البصل الأخضر في نظامك الغذائي بشكل منتظم؟.. خبير يوضح

لماذا يجب إدراج البصل الأخضر في نظامك الغذائي بشكل منتظم؟.. خبير يوضح

شدد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي على ضرورة الاعتماد على البصل الأخضر دون البصل الذي يتم إدخاله في الكثير من الأطعمة المختلفة.

وقال «نزيه»، في تصريحات تليفزيونية على شاشة cbc، في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» فوائد البصل الأخضر منها خفض مستويات الكولسترول السيئ، والحفاظ على ضغط دم معتدل، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، وتابع إنه أفضل من البصل الذي يتم استخدامه في عمليات الطهي بشكل مستمر.

ولكن لماذا يجب تناول البصل الأخضر باستمرار؟، يحتوي البصل الأخضر على كميات ممتازة من السابونين وبيتا كاروتين والألياف وفيتامين سي، وهي عناصر مغذية ومركبات نشطة بيولوجيًا ذات تأثيرات مضادة للأكسدة ومسببة للتشبع ومضادة للالتهابات، وبفضل احتوائه على البوتاسيوم، يُعزز البصل الأخضر توسع الأوعية الدموية، مما يُرخي الشرايين ويُسهّل الدورة الدموية، هذا يُساعد على تنظيم ضغط الدم، علاوة على ذلك، يُساعد البوتاسيوم الموجود في البصل الأخضر على التخلص من الصوديوم الزائد في الدم عن طريق البول.

ويُعزز البصل الأخضر فقدان الوزن لغناه بالألياف، مما يُطيل وقت هضم الطعام في المعدة. هذا يُبقيك شبعانًا بين الوجبات ويُقلل من الإفراط في تناول الطعام، ومع ذلك، لضمان فقدان الوزن، يجب أن يكون البصل الأخضر جزءًا من نمط حياة صحي ونشط مع نظام غذائي مناسب.

ويحتوي البصل الأخضر على بيتا كاروتين، وفيتامين أ، ولوتين، وزياكسانثين، وهي عناصر غذائية وكاروتينات ذات خصائص مضادة للأكسدة، تساعد هذه العناصر على الوقاية من الشيخوخة المبكرة من خلال حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة وأشعة الشمس فوق البنفسجية. هذا بدوره يمنع ظهور التجاعيد وترهل الجلد.

ونظرًا لأن البصل الأخضر غني بفيتامين C، فإن هذا النبات العطري يمكن أن يلعب دورًا في تكوين الكولاجين، وهو بروتين مهم للحفاظ على نعومة ومرونة الجلد.

كما يُساعد محتوى الألياف الغني في البصل الأخضر على زيادة حجم البراز وتحفيز حركة الأمعاء الطبيعية، هذا يُعزز عملية الإخراج المنتظمة ويُساعد على مكافحة الإمساك.

ويحتوي البصل الأخضر على نسبة عالية من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا ذات التأثير المضاد للأكسدة، مثل الفلافونويدات والسابونين وبيتا كاروتين وفيتامين سي. وبالتالي، فإنه يمنع أكسدة الخلايا الدهنية، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

ولهذا السبب، يعد البصل الأخضر خيارًا ممتازًا للمساعدة في منع ظهور المشاكل المرتبطة بارتفاع الكوليسترول، مثل تصلب الشرايين والذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

يُعزز البصل الأخضر صحة العين بفضل احتوائه على اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينويدات تتراكم في شبكية العين وتحميها من التلف الناتج عن أشعة الشمس فوق البنفسجية والضوء الأزرق المنبعث من أجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة.

وبالتالي، يساعد البصل الأخضر على الوقاية من إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو مرض تقدمي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.

البصل الأخضر غني بالألياف، مما يُبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الطعام. هذا يُنظم مستويات السكر في الدم، وبالتالي يُساعد على الوقاية من مقاومة الأنسولين ومرض السكري.

البصل الأخضر غني بفيتامين ج والفلافونويدات وبيتا كاروتين، وبالتالي يُعزز جهاز المناعة ويعزز قدرته على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

البصل الأخضر غنيٌّ أيضًا بفيتامين ك، وهو عنصر غذائي ضروري لإنتاج الأوستيوكالسين، وهو بروتين يُساهم في ترسيب الكالسيوم في العظام، لذلك، يُمكن تناول البصل الأخضر للحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام، ومع ذلك، لكي يعمل فيتامين ك على تحسين صحة العظام، فمن الضروري أيضًا تناول كمية كافية من الكالسيوم من نظامك الغذائي.

يساعد البصل الأخضر على مكافحة فقر الدم لأنه غني بفيتامين سي، وهو عنصر غذائي مهم لامتصاص الحديد الموجود في الطعام، وبالتالي يساعد في تكوين الهيموجلوبين، وهو مكون مسؤول عن نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم والذي ينخفض ​​عادة في فقر الدم.