محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يشاركون في فعاليات المؤتمر الشامل لمبادرة “أسوان خالية من الإدمان”

استقبل اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لتكثيف جهود التعاون لمواجهة تعاطى وإدمان المواد المخدرة ورفع وعى الفئات المختلفة من أبناء المحافظة بخطورة التعاطي، وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ والعميد طارق سليم مساعد مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات لقطاع جنوب الصعيد، ووكلاء الوزارات المعنية والقيادات التنفيذية والشعبية وممثلى الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة .
ويأتى ذلك في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لمتابعة تنفيذ محاور الإستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
واعرب إسماعيل كمال عن تقديره لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بقيادة الدكتور عمرو عثمان للدور الوطنى والإنسانى الذي يقوم به لحماية الشباب من خطر المخدرات .
وتابع في ظل التعاون المثمر والبناء مع الصندوق ووسط مشاركة أمنية ومجتمعية ودينية وجامعية وتنفيذية وإعلامية نستكمل اليوم فعاليات مبادرة «أسوان بلا إدمان» بهذا المؤتمر الموسع للتأكيد على السعى الجاد من كافة مؤسسات الدولة لبناء بيئة داعمة للمتعافى والتعامل بحزم مع مشكلة إنتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين كافة فئات المجتمع الأسوانى .
وأشار إسماعيل كمال بأن المبادرة ترتكز على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل في المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية، كما أننا نعمل جاهدين بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لدعم مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة والذى يقدم خدمة علاجية مجانية متميزة وهو الذي يتوازى بالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية لتطوير ورفع كفاءة مستشفى التكامل بالسد العالى شرق وفى نفس الإتجاه تم تنفيذ أنشطة توعوية عديدة من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات وهو المحور الثالث للمبادرة .
وأوضح بأن هناك تنسيق تم مع هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى، فضلاً عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة «ما بعد التعافى» بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم في المجتمع ومن هنا نؤكد على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والقيادات الطبيعية والرائدات الريفيات لنشر الوعى المجتمعى بخطورة الإدمان والعمل على الحد من التعاطى بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.