إسرائيل تحذر خامنئي من مصير صدام حسين: تذكّر ما حل بـ«جارك المستبد»

فيما بدا استشهادا بمصير الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وجّه وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة تهديد إلى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، قائلًا له: «تذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وزعم: «نحن نضرب إيران بقوة هائلة على جميع الجبهات، وفقًا لأهداف الحرب التي حددناها، أحذر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين».
وجاءت تصريحات كاتس خلال تقييمه للوضع مع رئيس أركان الاحتلال، إيال زامير، ومدير عام وزارة الدفاع، أمير برعام، ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عوديد بسيوك، ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر، ورئيس العمليات المشتركة اللواء إيال هاريل، وقائد قيادة العمليات الخاصة في جيش الدفاع الإسرائيلي اللواء رافي ميلو، وممثلين عن سلاح الجو والموساد والشين بيت وقادة آخرين.
تقع العراق في الغرب من إيران، حيث تعد الدولة الوحيدة من جيران إيران التي هاجمت اشتباكات مسلحة مع إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي.
وأعاد الهجوم الإيراني إلى الواجهة، قصف العراق لدولة الاحتلال، إذ قبل 34 عاما، كانت هناك محطّة مفصليّة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، عندما هاجم الرئيس الراحل، إسرائيل، ففي في 18 يناير 1991، أي بعد يوم واحد فقط من اندلاع الحرب، شرع الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، في تنفيذ تهديده بمهاجمة إسرائيل إذا تعرضت بلاده للهجوم، إذ أطلق الجيش العراقي حوالي 40 صاروخا من طراز «سكود» باتجاه إسرائيل، مخلفا دمارا وقتلى للاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية ديسمبر 2006، في عيد الأضحى أعدمت الحكومة العراقية التي كانت تدير البلاد، تحت الاحتلال الأمريكي، صدام حسين، في عملية لاقت استنكارا عربيا وإسلاميا واسعا.