لتجنب تأثير الغيرة على نموه الاجتماعي: كيفية التعامل مع الطفل الغيور

الغيرة شعور طبيعي لدى الأطفال، وتبدأ بالظهور في سن مبكرة كردّ فعل للمقارنة أو الخوف من فقدان الاهتمام، خاصة عند قدوم مولود جديد أو في حال تفضيل أحد الأشقاء.
إذا لم يتم التعامل مع الطفل الغيور بحكمة، قد تتطور إلى سلوكيات عدوانية أو انسحابية تؤثر على نموه النفسي والاجتماعي، لذلك وفقًا لموقع «Scary Mommy» يحتاج الأهل إلى استراتيجيات مدروسة لتفهم مشاعر الغيرة وتوجيهها بطريقة إيجابية.
نصائح للتعامل مع الطفل الغيور
– الاعتراف بالمشاعر دون تأنيب، لا يجب إنكار غيرة الطفل أو لومه عليها، بل يجب الإصغاء إليه وتفهم مشاعره والتعبير له بأن من الطبيعي الشعور بالغيرة أحيانًا.
– تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، يحتاج الطفل إلى أن يشعر أنه محبوب ومُقدَّر بغض النظر عن وجود إخوة أو أطفال آخرين، وذلك عبر العناق، الكلمات الإيجابية، والوقت الفردي معه.
– المساواة بين الأبناء، تجنب المقارنات، واحرص على المساواة في المعاملة والاهتمام والفرص، حتى لا يشعر الطفل بأن هناك من هو «أفضل منه» داخل العائلة.
– إشراكه في المسؤوليات، إذا كان هناك مولود جديد، يمكن إشراك الطفل في رعايته بطريقة بسيطة، مثل مناولته الحفاض أو تهدئته، لتعزيز الشعور بالمسؤولية والانتماء بدلًا من الإقصاء.
– مدحه عند التصرف بإيجابية، تعزيز السلوكيات الجيدة والإشارة إليها أمام الآخرين يزيد من ثقته بنفسه ويقلل من الحاجة لاجتذاب الانتباه بطرق سلبية.
– تشجيعه على التعبير بالكلام لا بالأفعال، علّمه كيف يعبّر عن مشاعره بالكلمات بدلًا من الغضب أو العنف، ويمكن استخدام القصص أو الألعاب التمثيلية لهذا الغرض.
– الانتباه لمصادر الغيرة الخارجية، أحيانًا تنشأ الغيرة من المدرسة أو المحيط، لذا من المفيد الحديث مع المعلمين أو مراقبة علاقاته الاجتماعية.