غادة لطفي تكتب: الصراع والأزمات والفئات الأكثر تضرراً

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تزداد المخاوف من تأثيرات اقتصادية مباشرة تطال دول المنطقة، حيث تلوح في الأفق موجات جديدة من التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
ويأتي أصحاب المعاشات ذوو الدخل المحدود في صدارة المتضررين،
بفعل ثبات الدخل مقابل تسارع ارتفاع تكاليف المعيشة.
في مواجهة هذا الواقع، يلجأ كثيرون إلى ترشيد الإنفاق
أو البحث عن مصادر دخل إضافية،
لكن هذا الخيار غالبًا ما يصطدم بواقع صعب، حيث تقل فرص العمل وتندر البدائل المناسبة لكبار السن أو لأصحاب القدرات المحدودة، ما يجعل التكيف مع ارتفاع الأسعار أمرًا بالغ الصعوبة
لذا ؟ تتزايد المطالبات بزيادة المعاش التكميلي وتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي
في وقت اصبح اصحاب المعاشاشات فيه في اشد “الحاجه” عن اي وقت اخر ،، للتخفيف من وطأة الأزمة علي من افنوا شبابهم وتحملوا الكثير من اجل ازدهار ورفعة قطاع البترول المصري
يبقى السؤال الأهم: هل تتحرك الوزارة والهيئة بشكل كاف بعد أن بح صوتنا لحماية الأكثر تضررا وهشاشه اقتصاديا في ظل هذه الازمات الإقليميه والإقتصاديه المتلاحقة.