إصابة جنديين إسرائيليين جراء هجمات نوعية للمقاومة في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية إصابة جنديين برصاص قناصة.
كما تحدث الإعلام العبري عن “معارك ضارية” في القطاع بين مقاتلي كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” وجيش الاحتلال.
المتحدث باسم جيش الاحتلال يعلن إصابة جنديين بجروح متوسطة خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة.. ما انعكاسات مثل هذه التطورات على الأوساط السياسية والشارع الإسرائيلي؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/bxIg8YNmuc
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 11, 2025
واعترف جيش الاحتلال بإصابة الجنديين في خان يونس، وقال المتحدث باسمه إنهما أصيبا “بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح” في المدينة.
وأعلنت “القسام” أنها تمكنت من قنص جندي بـ”بندقية الغول” (من إنتاج كتائب القسام) شرق خان يونس.
وقالت إن “مجاهدي القسام قنصوا جنديا ببندقية الغول القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس”.
#عاجل | إذاعة جيش الاحتلال: إصابة اثنين من جنود الاحتلال برصاص قناص فلسطيني، شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/U5JoTD3mtM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 11, 2025
وأضافت أن مقاتليها “رصدوا هبوط طائرة مروحية للإخلاء”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، استهداف قوة مشاة لجيش الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، وتنفيذ قصف مدفعي بمنطقة الاستهداف شرق خان يونس.
كما قالت إنها “تمكنت من تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة”.
يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغت 866 قتيلا، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وفقا لبيانات من جيش الاحتلال التي كذبتها المقاومة الفلسطينية وقالت إن “العدد أكثر من ذلك بكثير، لكن جيش الاحتلال يسعى لإخفاء خسائره”.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.