حماس: استهداف القوات المحتلة للمتطوعين في إسعاف الضحايا يمثل مستوى غير معهود من البربرية.

المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس، إن استهداف العدو الصهيوني المجرم لطاقم الإسعاف مساء أمس في حيّ التفاح بمدينة غزة، التي ارتقى فيها ثلاثة مسعفين وهم على رأس عملهم، جريمة حرب مركبة، تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني، الذي يُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بحق شعبنا، بما في ذلك استهداف الطواقم الطبية والإسعافية، المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكدت حماس في بيان لها، أنّ استهداف من يسعف الضحايا يُمثّل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في غزة.
الخدمات الطبية تُطالب بفتح تحقيق عاجل بجرائم الاحتلال ضدّ المُسعفين في غزة
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتهم في وقف جرائم الاحتلال، ومحاسبة قادته الفاشيين، وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة واستهداف الاحتلال للطواقم الإنسانية في غزة أمام مرأى ومسمع العالم.
ونعت مديرية الخدمات الطبية في غزة ثلاثة من كوادر إدارة الإسعاف والطوارئ بالمديرية، وهم الشهيد حسين محيسن (مدير الإسعاف والطوارئ بمحافظة غزة)، والشهيد وائل العطار (مسعف)، والشهيد براء عفانة (مسعف متطوع)، الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء القيام بواجبهم الإنساني، لدى محاولتهم انتشال عدد من المصابين من منزل تعرض للاستهداف من قبل الاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة الليلة الماضية.
وأوضحت، أنّ دبابة الاحتلال أطلقت عليهم قذيفة بشكل مباشر ما أدى لاستشهادهم على الفور، كما تعرض طاقم إسعافي آخر حاول الوصول إليهم وانتشال جثامينهم، لإطلاق النار من قبل آليات الاحتلال وطائراته المسيرة.