ريما حسن: سأتعامل مع جنود الاحتلال كما فعل العربي بن مهيدي مع المستعمر.

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، تعليقا على قرصنت جيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة “مادلين” لكسر الحصار إلى قطاع غزة، واعتقال الناشطين عليها، إنها ستنظر إلى جنود الاحتلال كما نظر العربي بن مهيدي إلى المستعمرين عندما اعتقلوه.
واعتقل الثائر الجزائري العربي بن مهيدي عام 1957 من قبل فرقة المظليين الفرنسيين، واستشهد في العام ذاته تحت التعذيب في سجون الاستعمار الفرنسي، واشتهرت صورته التي كان يبتسم فيها خلال اعتقاله.
Quand ils procéderont à notre arrestation je les regarderai comme Larbi Ben M’Hidi a regardé les colonisateurs de sa terre : sereine, assurée de la libération de la Palestine. Ils sont les occupants de cette terre, nous sommes ses racines.
On pense libérer la Palestine mais… pic.twitter.com/7PROxkikSp
— Rima Hassan (@RimaHas) June 8, 2025
وقالت حسن المشاركة في رحلة كسر الحصار على غزة، في منشور لها على منصة إكس: “عندما يعتقلوننا، سأنظر إليهم كما نظر العربي بن مهيدي إلى مستعمري أرضه: هادئين، مطمئنين إلى تحرير فلسطين. هم محتلو هذه الأرض، ونحن جذورها”. وتابعت: “نظن أننا نحرر فلسطين، لكن فلسطين هي التي تحررنا أكثر فأكثر كل يوم”.
ولفتت النائبة في البرلمان الأوروبي، إلى أنها تتهم التواطؤ الاستعماري الغربي، والجبن العربي، وتعاون البرجوازية الفلسطينية”. وختمت منشورها مقتبسة من كلام بن مهيدي: “ارموا الثورة في الشارع، وسيلتقطها الشعب”.
من جانبها، وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاثنين، “إسرائيل” بأنها “دولة مجرمي حرب”، على خلفية اعتراضها سفينة “مادلين” الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر.
استغاثات مسجلة لنشطاء القارب “مادلين” نشرتها اللجنة الدولية لكسر الحصار بعد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/Na3VyUjKM4
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 9, 2025
ودعت في منشور على منصة إكس، الناشطين في العالم إلى مواصلة دعم المتضامنين الاثني عشر الذين اعتقلتهم إسرائيل على متن السفينة “مادلين” فجر اليوم.
وقالت اللجنة: “استمروا في الكتابة والنشر والمشاركة عن الأبطال الاثني عشر للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم فورا”. ودعت أيضا إلى بدء تجهيز مزيد من السفن الإغاثية في العالم وإرسالها إلى الفلسطينيين المجوّعين بالقطاع المحاصر.
وفجر الاثنين، قرصن جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة “مادلين” التي تقل 12 ناشطًا ومتضامنًا دوليًا بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، في بادرة إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.