حمدان: الاحتلال يسعى إلى تجويع غزة من خلال منع وصول 22 ألف شاحنة مساعدات

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، الاثنين، إن عدد الشهداء جراء استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” لطالبي المساعدات في قطاع غزة بلغ 1487 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب، في سياق سياسة تجويع ممنهجة تمارسها “إسرائيل” بحق السكان.
#عاجل | القيادي في حماس أسامة حمدان:
▪️ نسبة الأسر التي باتت تعاني من انعدام الأمن الغذائي بلغت 96%.
▪️القطاع يعاني من نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية للتعامل مع الجوع.
▪️22 ألف شاحنة مساعدات تنتظر عند المعابر وسط معاناة أهالي قطاع غزة.
▪️الاحتلال يمنع إدخال شاحنات…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2025
وأوضح حمدان في تصريحات صحفية، أن نسبة الأسر التي باتت تعاني من انعدام الأمن الغذائي في القطاع وصلت إلى 96 بالمئة.
#عاجل | القيادي في حماس أسامة حمدان:
– الاحتلال حول قطاع غزة إلى معسكر اعتقال نازي ويمارس فيه إبادة فاقت الهولوكوست
– واشنطن والاحتلال يحاولان تحويل جلسة لمجلس الأمن عن غزة لقضية الأسرى الإسرائيليين
– على العالم أن يعمل على وقف الجريمة في القطاع ومحاكمة مرتكبيها#حرب_غزة pic.twitter.com/SatFmp9y9h— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 4, 2025
وأضاف أن الوضع الإنساني كارثي في ظل نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية الضرورية للتعامل مع آثار الجوع وسوء التغذية.
#عاجل | القيادي في حماس أسامة حمدان:
الاحتلال يحاول تحويل جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة إلى نقاش عن جنوده الأسرى
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2025
وكشف حمدان عن وجود 22 ألف شاحنة مساعدات عالقة عند المعابر، تمنع سلطات الاحتلال إدخالها عمدا، ما يفاقم من معاناة سكان قطاع غزة المحاصرين منذ شهور.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة “إسرائيلية” واضحة لإخضاع السكان عبر تجويعهم.
ودعا حمدان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنهاء هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وترتكب قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.