هجمات للمستوطنين على قرية الطيبة شرق رام الله

هجمات للمستوطنين على قرية الطيبة شرق رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم مستوطنون بلدة الطيبة شرق رام الله، فجر اليوم الاثنين، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر اليوم، وهاجموا منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية وتهديدية على الجدار الخارجي لأحد المنازل.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة عقب الهجوم.

وفي الرابع من حزيران/ يونيو الماضي، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة.

وفي السابع من تموز/ يوليو، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة.

وسبق أن أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن الجرائم المتكررة التي يرتكبها المستوطنون بحق أهلنا في الضفة المحتلة، بغطاء وحماية مباشرة من قوات الاحتلال، تمثل الوجه الحقيقي لهذا الكيان المجرم الذي لا يتقن إلا القتل والتدمير.

ودعا مرداوي إلى تصعيد المواجهة الشعبية والميدانية مع المستوطنين وكل أشكال المقاومة، وتفعيل لجان الحماية الشعبية في كافة القرى والبلدات المستهدفة.

وحثَّ أبناء شعبنا على الوحدة والتكاتف، وتعزيز روح التحدي والمقاومة، وضرورة الإسناد المتبادل بين المناطق لصدّ أي اعتداء وإفشال مخطط الاحتلال الكبير بالضم والتهجير.

وشدد القيادي مرداوي، على أن استمرار السلطة الفلسطينية في غيابها المريب، وصمتها المخزي، وتورطها بالتنسيق الأمني لا يخدم إلا الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأكد أن المطلوب اليوم موقف وطني موحد، يقوم على أساس المقاومة الشاملة، لردع العدوان وإنهاء تغول الاحتلال ومستوطنيه على أرضنا وأهلنا.