قوات الاحتلال تفيد باعتقال شخص نفذ عملية كفار يونا

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشاب الفلسطيني أركان خالد، منفذ عملية الدهس عند محطة حافلات مستوطنة “كفار يونا” في الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 11 إسرائيليا، بينهم تسعة جنود، بجروح مختلفة.
وكانت شرطة الاحتلال قد عممت صورة خالد (27 عاماً)، وهو من سكان مدينة الطيبة في المثلث داخل الخط الأخضر، مطالبة الإسرائيليين بتقديم بلاغ فوري لمراكزها في حال العثور عليه أو رؤيته.
إصابة 9 جنود إسرائيليين بعملية دهس غرب طولكرم
وفي الإطار، ذكر موقع “واينت” العبري، أن مطاردة خالد، وهو من فلسطينيي الـ48، شاركت فيها قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود، بالإضافة إلى عناصر في اللواء التكتيكي، ووحدة “المستعربين”، والكلاب البوليسية، فضلاً عن الوحدة النخبوية لمصلحة السجون “متسادا”؛ حيث أجرى عناصر الوحدات المختلفة تمشيطاً تفصيلياً في منطقة عملية الدهس، بموازاة تحليق مكثّف للمروحيات في سماء الضفة بحثاً عن خالد.
ونقل الموقع عن تحقيقات جيش الاحتلال، أن خالد، طلب من صديقه من مدينة اللد استخدام سيارته لشراء الخبز، وخلال ذلك شق طريقه إلى الضفة الغربية وتحديداً بالقرب من مستوطنة “بيت ليد” غرب طولكرم؛ حيث وصل إلى محطة حافلات كفار يونا ودهس الجنود الذين كانوا ينتظرون هناك.
وعلى هذه الخلفية أوقفت قوات الإسرائيلية مالك السيارة للتحقيق معه، فضلاً عن اعتقال آخرين تزعم أن لهم علاقة بالعملية. وبحسب التحقيقات، فقد قاد خالد سيارة تحمل لوحة أرقام إسرائيلية، وعقب العملية ترك السيارة بالقرب من بيت ليد، وانسحب من المكان مشياً على الأقدام.
حماس: عملية كفار يونا رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المقدسات
وبعد ساعات من العملية نشرت قوات الاحتلال مقطعاً مصوراً وثّقته الكاميرات الأمنية في المكان يظهره وهو ينحرف بسيارته ليدهس الجنود.
وعقب ذلك، بدأت عملية التفتيش والمسح التي طاولت منطقة “كفار يونا”، والمستوطنات والمساحات الزراعية المحيطة بها، وشملت عملية المسح والتفتيش استخدام مروحيات ومسيّرات فتشت المباني غير المأهولة في المنطقة.
وبين الجرحى الـ11، أصيب تسعة جنود، نُقلوا إلى مستشفيات “لنيادو” في نتانيا، و”وهِليل يافهِ” في الخضيرة، و”مئير” في كفار سابا. وطبقاً للموقع فإن حالة أحد الجنود وصفت بالمتوسطة فيما وصفت جراح البقية بأنها طفيفة.