صور أقمار صناعية تُظهر عملية مسح جيش الاحتلال في بلدة خزاعة

صور أقمار صناعية تُظهر عملية مسح جيش الاحتلال في بلدة خزاعة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت صور أقمار صناعية، عن حجم الدمار، الذي خلفه الاحتلال في عدوانه على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأظهرت الصور منطقة المسلخ ومحيطها في دوار بني سهيلة بخان يونس، إثر الدمار الواسع الذي خلفه الهجوم المفاجئ الذي شنه جيش الاحتلال، مما أجبر مئات العائلات النازحة على الفرار مرة أخرى تحت وطأة القصف.

كما كشفت الصور الدمار الشامل الذي طال بلدة خزاعة، التي تحولت إلى أنقاض بالكامل، مما يبرز حجم المأساة التي تعرض لها السكان والبنية التحتية في تلك المناطق.

ونفذ جزء كبير من هذا الدمار خلال عمليات هدم منظّمة، استهدفت مبان تضررت في وقت سابق، وأخرى كانت تبدو سليمة إلى حد كبير.

وتظهر مقاطع موثّقة عمليات تفجير ضخمة أسفرت عن تصاعد سحب كثيفة من الغبار والحطام، بينما واصل الاحتلال تفجيرات منظّمة تستهدف عددا من الأبراج السكنية والمدارس والبنية التحتية أخرى.

وقال عدد من خبراء قانونيون لـ”بي بي سي” لتقصي الحقائق إن الاحتلال ارتكبت جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف، التي تقيد تدمير البنية التحتية بواسطة قوة احتلال.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أنه أقام ممرا جديدا في جنوب قطاع غزة، يقسم شرق مدينة خانيونس وغربها. وأضاف في بيان أنه “تم إقامة الطريق الذي أطلق عليه اسم ماجن عوز، في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36، التابعة للجيش الإسرائيلي”.

وتابع الجيش أن “اللواء المدرع 188 التابع للفرقة ولواء المشاة جولاني التقيا مؤخرا، بعد الانتهاء من الممر الجديد، الذي يقسم خانيونس”.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 59,106 شهيدًا بالإضافة إلى 142,511 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.