سلوفينيا تصبح أول دولة أوروبية تحظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى أراضيها

ليوبليانا – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت سلوفينيا منع وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها.
#متابعة | سلوفينيا تعلن أن الوزيرين بحكومة الاحتلال “بن غفير” و”سموتريتش”، شخصيتان غير مرغوب فيهما في البلاد. pic.twitter.com/N9E2o5hwc4
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 17, 2025
وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون “قررنا إعلان بن غفير وسموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما في أراضينا”، مؤكدة أن قرار منع “بن غفير وسموتريتش من دخول أراضي البلاد يهدف للضغط على تل أبيب لإنهاء المعاناة في قطاع غزة”.
Ministrica @tfajon po seji vladi: “Sprejeli smo sklep, da ministra za nacionalno varnost in finančnega ministra Izraela🇮🇱 razglasimo za nezaželeni osebi v Republiki Sloveniji🇸🇮. To je pritisk na izraelsko vlado, da se nevzdržne razmere v Gazi izboljšajo in se konča trpljenje… pic.twitter.com/hY1KEnHXPz
— MFEA Slovenia (@MZEZ_RS) July 17, 2025
وبهذا القرار تصبح سلوفينيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذا القرار.
ويأتي ذلك بعد فشل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على إجراء مشترك ضد إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في اجتماعهم في بروكسل يوم الثلاثاء الماضي، مما دفع الدول إلى اتخاذ إجراءات فردية.
بوريل يدعو إلى فرض عقوبات أوروبية على سموتريتش وبن غفير
والشهر الماضي، فرضت كل من بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا، عقوبات على سموتريتش وبن غفير، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
احتجاجات طلابية رفضاً لزيارة بن غفير جامعة بيل الأمريكية
ويُعد كل من سموتريتش وبن غفير من الشخصيات المحورية في الائتلاف الحاكم بإسرائيل، فسموتريتش، إلى جانب منصبه وزيرا للمالية، يتحمل مسؤولية الإشراف المدني للاحتلال الإسرائيلي على الضفة المحتلة، وهو من أبرز المؤيدين لتوسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.
إسرائيليون يهاجمون بن غفير ويطردونه من شاطئ في تل أبيب
أما بن غفير، فله تاريخ حافل بالتحريض، وقد أُدين عام 2007 بتهمة التحريض على العنصرية، كما كان يحتفظ في منزله بصورة لباروخ غولدشتاين الذي قتل 29 مصليا فلسطينيا في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994.
بريطانيا و4 دول تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين