في يومها 639: أهم المستجدات في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

في يومها 639: أهم المستجدات في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 639 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.

في يومها الـ 638 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة


آخر التطورات

وأكدت مصادر في مستشفيات غزة، استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات بنيران وغارات الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم السبت.

وقصف الطيران الحربي محيط مفترق السنافور بحي التفاح شرق مدينة غزة

واستهدف قصف إسرائيلي منطقة الـ 17 غرب دير البلح، وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة

وأفادت مصادر محلية بقصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق وجنوب مستشفى ناصر الطبي بخان يونس

وأطلقت قوات الاحتلال النار كثيفة تزامنً مع عمليات نسف ضخمة في شرق مدينة غزة ومخيم جباليا.

وارتفع عدد الشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة إلى 12 شهيدا

ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين فجر اليوم شرقي مدينة غزة.

واستشهد 8 مواطنين وأصيب 20 آخرون بقصف إسرائيلي فجر الأحد على منزلين لعائلتي أبو شكيان بحي النصر، وعائلة ابو فول في محيط مستوصف الشيخ رضوان بحي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين منهم سيدة، وأصيب عدد آخر، فجر الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف على منزل لعائلة الصفدي في شارع يافا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وارتقى 3 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام لعائلتي الشريف وفرحات في مواصي مدينة خان يونس وهم: أسماء صيام وجهاد محمد عبدالرحمن أبو حشيش ومسك محمد الشريف.

وقصفت مدفعية الاحتلال شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة

وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في محيط مسجد حمزة بحي الدرج وسط مدينة غزة

ونسفت قوات الاحتلال منتصف الليل عددًا من منازل المواطنين شرقي جباليا البلد شمال غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد المواطن فهد أبو الخير وأطفاله الأربعة يزن (12 عامًا)، وأمجد (10 أعوام)، ومهند (7 أعوام)، ومحمد (6 أعوام)، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم قبيل منتصف الليلة في مخيم حياة غربي مدينة خانيونس.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 57,338 شهيدًا، و135,957 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن الشهداء 6,780 شهيدا، ومن الإصابات 23,916 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 743 شهيدا وأكثر من 4891 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وقتلت قوات الاحتلال (1,581) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة.