قوات الاحتلال تت demolish منزلًا وتأخذ control of آخر في نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية في جنوب نابلس، حيث استولت على بناية سكنية في قرية اللبن الشرقية، وهدمت منزل شهيد في قرية عينابوس، فيما تواصل اقتحام مخيم بلاطة لليوم الثاني تواليًا.
ففي قرية اللبن الشرقية، اقتحمت قوات الاحتلال عمارة “المها” السكنية العائدة للمواطن نائل عويس، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية لساعات عدة، قبل أن تنسحب منها صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال انتشروا في شوارع القرية، ونصبوا حاجزًا عسكريًا على مدخلها الرئيسي، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين.
وفي قرية عينابوس، هدمت جرافات الاحتلال منزل الشهيد سامر حسين، بعد أن اقتحمت القرية قوة عسكرية كبيرة، وحاصرت المنزل المؤلف من طابقين، بمساحة 130 مترًا مربعًا لكل طابق، ويقطنه 10 أفراد. وقد أجبرت العائلة على إخلاء المنزل بالقوة قبل بدء عملية الهدم.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن جرافات الاحتلال لم تكتفِ بهدم المنزل، بل جرفت السور المحيط به وعدداً من الأشجار المجاورة، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق عائلات الشهداء.
يُذكر أن الشهيد سامر حسين (46 عامًا) استُشهد برصاص الاحتلال في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي شمال محافظة سلفيت.
ومنذ مطلع العام 2025، هدمت السلطات “الإسرائيلية” 727 منشأة فلسطينية، 65% منها هدمت بحجة افتقارها إلى رخص البناء، إذ تتعمد السلطات الإسرائيلية عدم المصادقة على المخططات الهيكلية للتجمعات الفلسطينية الواقعة في المناطق (ج)، ما دفع الفلسطينيين للبناء دون ترخيص لمواكبة الزيادة السكانية أو الهجرة نحو مناطق (أ) و(ب)، التي تشكل 36% من مساحة الضفة، وتتركز فيها الكثافة السكانية بنسبة 86% من مجمل سكان الضفة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة لليوم الثاني على التوالي، حيث نفذت عمليات دهم واسعة لعشرات المنازل، وقامت بسرقة أموال ومصاغات ذهبية، واعتدت على السكان.
وشهد المخيم حصارا محكما، حيث أُغلقت مداخله بالكامل ومنعت حركة الفلسطينيين، إلى جانب عرقلة وصول طواقم الإسعاف إلى الجرحى والمرضى.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.