إيران ترد على الشائعات حول إرسال وفد للخارج وتستهدف الكيان بصواريخ سجيل البالستية.

إيران ترد على الشائعات حول إرسال وفد للخارج وتستهدف الكيان بصواريخ سجيل البالستية.

طهران – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلقت إيران الأربعاء، صواريخ فرط صوتية على إسرائيل في إطار دفعة جديدة من الضربات ردا على الهجوم، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي، في اليوم السادس من المواجهة بين البلدين.

وأفاد التلفزيون بأن صواريخ فتاح الفرط صوتية “نجحت في اختراق دفاعات الكيان الصهيوني”.

وفي الأثناء أعلن الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل، مساء الأربعاء، بصواريخ “سجيل”  البالستية الثقيلة، بعيدة المدى وذات المرحلتين.

ووفق بيان صادر عن الحرس، يأتي هذا القصف إيذانا بانطلاق “الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق3”.

وجاء في البيان: “إنّ صواريخنا السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ ومضت أيام دون أن يروا الشمس”.

وقال الحرس في بيانه: استخدمنا صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى في الموجة 12 الصاروخية ضد الكيان الصهيوني.

وأضاف أننا دمرنا الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني وأجواء الأراضي المحتلة مفتوحة لصواريخنا ومسيراتنا.

وشدد على أنّ الهجمات الصاروخية ستكون مركزة ومتواصلة وفتحنا أبواب الجحيم على الصهاينة.

نفت إيران الأربعاء معلومات عن إرسالها وفدا للخارج للتفاوض مع الأميركيين وشددت على أنها لا تتفاوض تحت الإكراه ولا تستسلم لخصومها، مجددة تمسكها بوقف الهجمات الإسرائيلية قبل استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي “لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي وهذه معلومات غير صحيحة”.

وفي تصريح للجزيرة، شدد الوزير الإيراني على أن بلاده لم ترسل وفدا تفاوضيا إلى سلطنة عمان.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله إن “طبيعة النظام الصهيوني التحريضية على الحروب مصدر انعدام الأمن بالمنطقة”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها “لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط”.

وشدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أن “طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه”.

وأضافت البعثة أن إيران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد.

في ذات السياق، نقل مدير مكتب الجزيرة في طهر عبد القادر فايز عن مصدر وصفه بالكبير في وزارة الخارجية الإيرانية نفيه أن تكون طهران طلبت السماح لها بالتوجه للبيت الأبيض لإجراء مناقشات هناك، او أن تكون أرسلت وفودا للتفاوض بالخارج.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق اليوم الأربعاء أن الإيرانيين يريدون إبرام صفقة مع الولايات المتحدة وأنهم اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض لأجل ذلك الغرض، مضيفا: “لا يزال هناك وقت لوقف الحرب”.