حماس: الهجوم على إيران يشكل تهديداً كبيراً ويبرز أهمية المواجهة ضد الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن العدوان الإسرائيلي الواسع الذي استهدف إيران فجر اليوم يمثل “تصعيدًا خطيرًا” من شأنه أن يجرّ المنطقة إلى انفجار واسع، مؤكدة أن هذا الهجوم يعكس “إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على إشعال المواجهات خدمة لأوهامها التوسعية”.
🟥 حركة #حماس:
استهداف #إيران عدوان صهيوني خطير يؤكد طبيعة المعركة مع العدو المركزي.. وطهران تدفع ثمن مواقفها الداعمة لفلسطين وقرارها الوطني الحر.. pic.twitter.com/T1iOGG8WVF— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 13, 2025
وأدانت “حماس” في بيانٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام الهجوم بأشد العبارات، واعتبرته “انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية”، مشيرة إلى أن ما حدث يؤكد أن “المشروع الإسرائيلي يشكّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها.
إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي ضد إيران وتحذيرات من انفجار إقليمي
وأكدت حماس أن إيران “تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة”، معربة عن تضامنها الكامل مع طهران، وتقديمها التعازي في مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان الفريق محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.
ودعت الحركة إلى “موقف موحّد من الأمة وقواها الحية لردع الاحتلال ووضع حد لجرائمه”، مؤكدة أن “الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود”.
واغتالت “إسرائيل”، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
حرب إسرائيل على إيران .. اغتيالات وعدوان واسع وطهران تستعد للرد
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة.
وفي أعقاب ذلك، توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران، وسط تحذيرات من تداعيات هذه الضربة التي طالت مدنًا ومنشآت حساسة، مؤكدة رفضها لاستخدام القوة، وداعية إلى التهدئة وضبط النفس تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.