رجال أمننا موجودون

رجال أمننا  موجودون

سَلَامٌ لَكُمْ.. فَالعِيدُ أَنْتُمْ وَإِنَّنَا

‏بِكُمْ -كُلَّنَا- فَخْرٌ وَمَجْدٌ وسُؤْدَدُ

‏سَلَامٌ لُكُمْ طُرًّا أَيَا عَزْمَ أُمَةٍ

ويَا حِرْزَ أَمْنٍ في بلَادِي يُمَجَّدُ

‏سَلَامٌ لَكُمْ مَا لَاحَ بَرْقٌ وأَزْهَرَتْ

رِيَاضٌ وَقَامَ الطّّيْرُ فِينَا يُغَرِّدُ

‏لَأَنْتُمْ حُمَاةُ الدِّينِ والعِرْضِ والحِمَى

بِكُمْ تَزْدَهِي الأَحْلَامُ والغِرُّ يَرْشُدُ

‏وإِنَّا بِكُمْ نَغْدُو بِأَمْنٍ ونِعْمَةٍ

‏يَطِيب ُ لنَا في الأَرْضِ عَيْشٌ وَمَرْقَدُ

‏نَرُوُحُ ونَغْدُو في رُبُوعٍ يَحُوطُهَا

‏بِفَضْلٍ مِنَ المَنَّانِ أَمْنٌ مُرَشَّدُ

‏نَفَرْتُمْ إِلى (البَيْتَيْنِ) مِن كُلِّ وِجْهَةٍ

‏فَكُنْتُمْ ظِلَالَ الأَمْنِ والخَلْقُ تَشْهَدُ

‏وَكُنْتُمْ على حِلْمٍ وَتَقْوَى وَعِفَّةٍ

‏وَكُنْتُمْ سَلامًا حِينَمَا النَّارُ تُوقَدُ

‏وَكُنْتُمْ أُسُودًا كُلَّمَا حَادَ مَارِقٌ

‏وَكُنْتُمْ نُجُومَ الكَوْنِ كَالْعِقْدِ يُنْضَدُ

‏وَأَرْخَصْتُمُ الأَعْمَارَ مِن غَيْرِ مِنَّةٍ

‏وكُنْتُمْ جِبَالًا في المُلِمَّاتِ تَصْمُدُ

‏إِذَا قَامَ (سُوقُ الحَجِّ) كُنْتُمْ رِجَالَهُ

‏وفي (عُمْرَةِ الإِيمَانِ) كَالغَيْثِ يُحْمَدُ

‏سَنَبْقَى دُعَاءً صَادِقًا أَنْ يَحُوطَكُمْ

‏إِلهِي بِعَوْنٍ مِنْهُ مَا لَاحَ فَرْقَدُ

‏فَطِيبُوا نُفُوسًا يَا حُمَاةً فَإِنَّما

بِأَمْنٍ وَإِيْمَانٍ نُبَاهِي وَنَسْعَدُ