المقبل: الذكرى الخامسة والخمسون لتأسيس الألكسو تتزامن مع إنجازات ملحوظة في تعزيز الثقافة بالدول العربية

المقبل: الذكرى الخامسة والخمسون لتأسيس الألكسو تتزامن مع إنجازات ملحوظة في تعزيز الثقافة بالدول العربية

أكَّد رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” ممثل المملكة العربية السعودية هاني بن مقبل المقبل، المكانة التي تتمتع بها منظمة “الألكسو” في العالم العربي، وما وصلت إليه من مستوى يجعلها أحد أهم المنظمات في مجالها، مشيرًا إلى ما حققته وتحققه من إنجازات أسهمت في رفع مستوى القطاعات التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية.

وقال المقبل في تصريحٍ بمناسبة مرور 55 عامًا على إنشاء منظمة “الألكسو”، التي تأسست في 25 يوليو 1970م: “إن هذه المناسبة تأتي في وقت تُحقّق فيه المنظمة مُنجزاتٍ نوعيةٍ تزيد من تأثيرها التنموي في العالم العربي، وهذه فرصة لتُذكّرنا جميعًا بتجديد التزام المنظمة بتعزيز العمل وتنسيق الجهود للمضي قدمًا في تحقيق أهداف المنظمة وتطلعات الشعوب العربية، واستكشاف مزيدٍ من الفرص لنمو أعمال المنظمة وتحقيق المبادرات النافعة, بما يُسهم في تعزيز التنمية لجميع الدول العربية “.

وعدّ رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي لـ”الألكسو”, تأكيدًا على أهمية ازدهار نوعية البرامج في مجالات عمل المنظمة، وتأثير ذلك على الشعوب العربية مما يُسرّع من مسيرة التحديث وإعادة هيكلة البرامج والمبادرات، بما يناسب تحديات وتطلعات وفرص القرن 21، مشددًا على أن يكون للمجلس دور أكبر في التركيز على الدول التي تواجه التحديات والكوارث والطوارئ والأزمات بشكل أكبر.

وأضاف: “إن شكل اقتصاديات المنظمات غدًا سيعتمد كثيرًا على مصافي الإبداع والابتكار والتميز التي ستعمل عليها، وهذا يؤكد أن المستقبل ليس محصورًا على التنمية الاقتصادية أو المتانة المالية فقط، بل من خلال المعرفة التي يمكن نقلها، مما يستدعي تحرير المعرفة والتجارب الناجحة من التحديات المختلفة، وتوسيع الكثير من الفرص”.

وأكَّد المقبل أن المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” سيستمر في تنفيذ رؤيته الجديدة والمتقدمة نحو تعزيز دوره في دعم المنظمة وبرامجها لخدمة توجهاتها، وقيادة العمل العربي في المجلس بشكل فعّال مع المنظمة وفق عمل تشاركي وتكاملي، وصناعة قرارات تناسب طموحات الدول العربية.