أسس الفن التجريدي في مركز أدهم بجدة تحت إشراف الفنانة ميساء مصطفى

اختتمت فعاليات ورشة “أساسيات الفن التجريدي” التي أقيمت بمركز أدهم بجدة، بحضور راق ومميز من الفنانات الصاعدات، والواعدات، وذوي الهمم، لتقديم أساسيات عن الفن التجريدي. الورشة كانت بإشراف الفنانة والمدربة ميساء مصطفى التي قدمت نبذة عن تاريخ الفن التجريدي، وذكرت أنه ظهر في بدايات القرن العشرين على أيدي فنانين عالميين أولهم كاندنسكي.
وخلال الورشة تم إطلاق العنان لكل المشارِكات في تجربة فريدة من نوعها على أنغام الموسيقار العالمي Kenny G وذلك لدمج الموسيقى العالمية لتطوير الذائقة الفنية والحس التشكيلي الممزوج بالألوان مع أنغام الموسيقى لصنع بيئة مليئة بالشغف وتجربة لن ينساها كل من حضر هذه الورشه في ساحة مركز أدهم للفنون بجدة.
وقالت الفنانة المدربة ميساء مصطفى: كل فنانة في الورشة استخدمت ألوانها لإخراج مشاعرها بطريقة مبتكرة، ولعمل لوحات لا يمكن تكرارها، وأيضاً لصنع لوحات تجريدية فطريه اعتبرها نقطة بداية لاكتشاف عالم الفن التجريدي لكل الحاضِرات. فأنا أسعى دائماً لتطوير مهارات المرأة السعودية ولصقل موهبتها علماً ولوناً وحسّاً وإنفعالاً، لتكون بداية خطواتها الحقيقية وتكوين مكنوناتها الفنية دون تقليد أو نسخ، ولتكون نابعة منها ليطغى طابعها الذي لن يتكرر أبداً إلا بأنامل كل من تم صقل موهبته بالطريقة الصحيحة.
وأضافت الفنانة ميساء: الفن دائما للجميع والأهم هو أن يتم تقديم الأدوات والمعلومات والفرص لاكتشاف المواهب وبتوجيه الطاقات الشابة للطريق الصحيح في عالم الفن التشكيلي السعودي، وأنا أطمح بتقديم هذه الورش في جميع أنحاء المملكة لإطلاق العنان للجميع ولاكتشاف المواهب في جميع المناطق، ولأني حريصة على تحقيق حلمي بأن أرى المملكة الأولى في الوطن العربي في الفن التشكيلي.
واختتمت الفنانة والمدربة ميساء مصطفى قائلة: الورشة كانت مجانية دعماً لكل الفنانات الصاعدات وذوي الهمم لعطاء أكثر وأكبر، ويكفيني أن أكون بصمة إيجابية لكل من حضر وأكون قد أوصلت العلم الذي أكرمني ربي به منذ أن تعلمت أساسيات الفن التشكيلي منذ الصغر، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الخاص لمركز أدهم للفنون بجدة وللقائمين عليه وشكري الخاص للدكتور طلال أدهم صاحب مركز أدهم للفنون وللمنظمين الذي دعموني بتقديم بيئة عمل مناسبة، والشكر أيضًا لكل الجهات التي تبذل جهدها في سبيل الارتقاء بالفن السعودي وفي مقدمتها وزارة الثقافة ولتكون المملكة دائما وجهة حضارية وثقافية وفنية وسياحية لتحقيق رؤية ٢٠٣٠. وأخيراً أشكر كل فنانة شاركت معي حيث بلغ عدد المشارِكات في الورشة أكثر من ٢٠ شخص وهذا كان بمثابة نجاح رائع أفتخر به وأطمح إلى زيادة أعداد المشاركين في الورش القادمة لنشر ثقافة الفن التشكيلي بجميع مدارسه لأكبر عدد من محبي ومتذوقي الفنون الجميلة.