خمسة مدنيين وثلاثة معتدين يفقدون حياتهم في هجوم عنيف

قُتل ثمانية أشخاص -على الأقل- في «هجوم إرهابي» على مبنى تابع لوزارة العدل في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين، وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسميَّة للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائيَّة.
وذكر موقع «ميزان أونلاين» أنَّ «مسلَّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعًا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان» في جنوب شرق البلاد صباح أمس.
وأضاف: إنَّ «خمسة أشخاص قُتلوا، وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي».
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، بمقتل ثلاثة من المهاجمين، نقلًا عن الحرس الثوري.
وقال علي رضا دليري، نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، إنَّ المهاجمين حاولوا دخول المبنى، مدَّعين أنَّهم زوَّار، ثم ألقوا قنبلةً يدويَّة أسفر انفجارها عن مقتل عدة أشخاص في الداخل، من بينهم رضيع عمره سنة ووالدته.
وأفادت وسائل إعلام إيرانيَّة، أنَّ جماعة جيش العدل المتطرِّفة البلوشيَّة التي تتمركز في باكستان، وتنشط أيضًا في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان المضطربة على مسافة نحو 1200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طهران، وتشترك في حدود طويلة مع باكستان وأفغانستان.
وتشهد المنطقة اشتباكات متكرِّرة بين قوات الأمن الإيرانيَّة، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، ومتمردين من الأقليَّة البلوشيَّة وجماعات متطرِّفة، ومهربي مخدرات.