«سماي» لأكثر من مليون سعودي

* رفع الوعي بـ(الذكاء الاصطناعي)، ودوره المحوري في تحقيق التطوُّر والتقدُّم في مختلف المجالات، وتعزيز معرفة الكفاءات الوطنيَّة بتقنياته وأدواته، وتزويدها بالمهارات اللازمة فيه، بما يُساهم في سدِّ احتياجات ومتطلَّبات سوق العمل، وهناك توفير فرص التعلُّم المستمر في مساراته لكافَّة الفئات العمريَّة والمهنيَّة، بما يضمن متابعتها لتطوُّراته المتسارعة.
*****
* تلك الأهداف والغايات النبيلة، التي تخاطب المجتمع السعودي بمختلف أطيافه وأعماره، تسعى للوصول لـ(مليون مواطن)، مُلمِّين بـ(الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته)، وقادرين على استثمار كل ذلك في حياتهم وأعمالهم، وذلك بما يواكب ما يشهده الوطن من تقدُّم وتطوُّر مستمر؛ بحثًا عن (تنمية مستدامة) تنشدها رُؤيته الطَّموحة السعوديَّة 2030م.
*****
* كلُّ تلك الأهداف والغايات الرَّائعة تحملها مبادرة (مليون سعودي للذكاء الاصطناعي، أو SAMA) التي أطلقتها الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «SDAYA»، حيث صنعت للمبادرة منصَّة إلكترونيَّة، هي: (https://samai.futurex.sa/)، التي تحتضن برامج تدريبيَّة، ومكتبة رقميَّة متخصِّصة.
*****
* طبعًا المميَّز في هذه المبادرة، ومنصَّتها، ودوراتها أحقيَّة كلِّ مواطن سعودي في الالتحاق بها، فالدخول بكلِّ يُسر وسهولة عبر (النفاذ الوطني)، ومن ثمَّ اختيار التفضيلات الخاصَّة بكلِّ متدرِّب، يعقب ذلك الوصول للبرامج التدريبيَّة، التي قُسمت لوحدات، تُنجز تواليًا، من خلال مشاهدة مقاطع مرئيَّة تشرحها، وهي التي جاءت بلغة واضحة وبسيطة تناسب الجميع، فيما تُختم كل وحدة باختبار ذاتيٍّ يقيس إلمام المتدرِّب بموادها، ومن ثمَّ السماح له بالانتقال لما بعدها.
*****
* أيضًا ممَّا يميِّز مبادرة (SAMA)، تواصلها مع المتدرِّب عبر بريده الإلكترونيِّ بواجباتها، وأنشطتها، وما يدور في منتداها، وكذلك حصول مَن ينجح في أحد برامجها على شهادة معتمدة من الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «SDAYA»، فيما هناك شهادة عامَّة لمَن يجتاز البرامج كافَّة، أمَّا الأكثر تميُّزًا في المبادرة، فتواصلها الدائم مع المتدرِّبين بكل جديد في ميدان الذكاء الاصطناعي.
*****
* فشكرًا لـ»SDAYA» على هذه الخطوة الناجحة، التي ستجعل من المجتمع السعوديِّ مواكبًا للتطوُّرات الرقميَّة المتسارعة، ومستفيدًا منها في حياته وعمله وخدمة وطنه، لا سيَّما ومجتمعنا (تقنيٌّ بامتياز)، ولذا فما أعتقده، بل وأجزم به، أنَّ عدد المستفيدين من المبادرة سيتجاوز (المليون بكثير)، ويبقى.. هذه دعوة للجميع للإفادة من المبادرة وبرامجها، ليكون وطننا قبلةً عالميَّةً في التقنية، وسلامتكُم.