«الجوائز الوطنية للثقافة» توسع فرعين لتعزيز الإبداع والإنتاج الفريد

استحدثت مبادرة «الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة» جائزتين جديدتين لتوسيع دائرة الاحتفاء بالجهود التي تُثري الثقافة، وتعزِّزها في دورتها الخامسة لهذا العام 2025، وهما جائزة الحِرف اليدويَّة والإعلام الثقافيِّ.
وتُضاف الجائزتان إلى خمس جوائز هي: جائزة شخصيَّة العام الثقافيَّة، والثقافة للشباب، والتميُّز الثقافي الدولي، وسيِّدات ورجال الأعمال، وجائزة المؤسَّسات الثقافيَّة، إضافة إلى 11 جائزةً مُخصَّصة للقطاعات الثقافيَّة الفرعيَّة، وهي جائزة الأفلام، الأزياء، الموسيقى، التراث الوطني، الأدب، المسرح والفنون الأدائيَّة، الفنون البصريَّة، فنون العمارة والتصميم، فنون الطَّهي، النشر، وجائزة الترجمة.
وسيُفتح باب الترشيح للدورة الخامسة قريبًا، ثم تبدأ عملية التقييم والتحكيم، وتُختتم بحفل ختامي يُعلن فيه الفائزون.
الاحتفاء بالإنجازات الثقافيَّة
انطلاقاً من ركائز الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة وتطلُّعاتها في زيادة الإبداع ومشاركة المجتمع، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والاعتزاز الوطنيِّ والتبادل العالميِّ، ودعمًا منها لتحقيق رُؤية المملكة 2030، تتبنَّى وزارة الثقافة من خلال مبادرة «الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة» المقامة كل عام، والتي أطلقتها الوزارة عام 2020م، الاحتفاء بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسَّسات في مختلف القطاعات الثقافيَّة.
وتهدف إلى تشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي المتميِّز، لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الثقافيَّة، إلى جانب تقديمها الدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثِّل في احتواء الإنتاج الثقافيِّ للفائز، والاحتفاء به إعلاميًّا ومجتمعيًّا، ومنحه التمثيل الشرفي للقطاع الثقافي الذي حصل على جائزته، في فعاليَّات ومناسبات داخل المملكة وخارجها.
وزير الثقافة: تقدير للإبداع
الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان: الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة تعبيرٌ عن مدى تقدير وزارة الثقافة والوطن عمومًا للإسهامات الكبيرة التي يقدِّمها المبدعون السعوديون في القطاعات الثقافيَّة كافَّة، ودورهم في نمو الوعي والمعرفة.
الجائزتان الجديدتان
* جائزة «الحِرف اليدويَّة»:
تأتي بالتزامن مع «عام الحِرف اليدويَّة 2025»، وتُعنى بتقدير المُساهمات المبذولة في خدمة الصناعات الحِرفيَّة ودعمها إنتاجًا ومعرفةً.
* جائزة «الإعلام الثقافي»:
تقديرًا للجهود التي بذلها الأفراد والمؤسَّسات في تنمية الإعلام الثقافي، وتعزيز دوره المحوريِّ في تطور القطاع الثقافي، وذلك من خلال نشر المقالات والقراءات والمراجعات النقديَّة، والمتابعة الدؤوبة للحِراك الثقافيِّ والتفاعل معه عبر الوسائل الإعلاميَّة المقروءة والمسموعة والمرئية، أو عبر الوسائط التقنية الحديثة.