المليليح: منطقة الشمال الغنية بالحمض

المليليح: منطقة الشمال الغنية بالحمض

أتت ردود أفعال على مقالي الذي نُشِر قبل العيد، عن دور أمانة منطقة المدينة في المليليح، والكثافة السكانيَّة والخدمات، وتوسيع الطرق، والاستفادة من الطبيعة والنخيل، وأيضًا الآثار على طريق المدينة – العلا.. يقول أحدهم: ليت الأمين يُعطينا بعضًا من الاهتمام، كمثل حي المغيسلة، ويرد أحدهم: لا ملاعب، لا متنزَّهات، ومَن عمل سابقًا أصبح مهجورًا.

ويُوضِّح أحدهم المشكلة فيقول: إنَّ بلدية المليليح ليست مستقلَّة، ولها ميزانيَّة خاصَّة، حتى يستطيع مَن يتولَّى مسؤوليتها العمل بخطة خاصَّة، بل هي تابعة لأمانة المدينة كفرع لها، حتى عندما تحتاج معدَّات، تأتي بعد طلب وانتظار.

المليليح تبعد ٦٠ كم عن الحرم النبويِّ، وربما ببعض المدن مثل هذه المسافة تفصل حيًّا عن حيٍّ، وربما بالمستقبل تكون مثل منطقة أبيار الماشي، تدخل ضمن النطاق السكنيِّ للمدينة المنوَّرة.

أبسط شيء يمكن أنْ يتم، عمل لوحة -مثل كل المناطق والمراكز بالمملكة- تُعرِّف بالمنطقة.. (أهلًا بكم في المليليح).. وهذا لم تقم به حتَّى البلديَّة الفرعيَّة.

المليليح منطقة جاهزة للاستثمار والتطوير لمَن يريد أنْ يعمل ويستثمر مع النهضة التي تشهدها بلادنا، تحت قيادة خادم الحرمين الشَّريفين، وولي العهد، ورُؤيته المُلهمة.

* خاتمة:

لا تختلف المسيجيد عن المليليح، بل الكثافة السكانية أكثر، وكذلك المزارع.. بالمسيجيد هناك تطور يسرُّ الناظرين؛ مما يثير أكثر من علامة استفهام.

شمال المدينة والمراكز التابعة لها تحتاج إلى إعادة نظر من معالي الأمين، بدايةً من المليليح، مرورًا بشجوى، ترعة السليلة، أميرة، وأخيرًا على حدود منطقة تبوك «المرامية»، والغريب أنَّها كلها شمال «وادي الحمض».

وعند جهينة الخبر اليقين.