التطبيقات: وسيلة لنقل أحداث العالم

كأس العالم للأندية بتطبيق DAZN، وقبله تطبيقات تنقل الحروب والأحداث في مختلف أنحاء العالم.. كالأحداث بين «كييف» و»موسكو»، ومن انقلابات في إفريقيا إلى أحداث اليمن، وما حدث بين الهند وباكستان، وهناك منصَّات وتطبيقات تنقل لنا الأحداث الاقتصاديَّة، والتحليلات الماليَّة، والبورصات، وكيف هي حركات السوق، ومَن هو أغنى الرجال، وكيف أصبحوا في عالم المال والأعمال، وأيضًا منصَّات وتطبيقات تنقل أحداث الموضة والأزياء وعالم المرأة.
مختلف الأحداث وتنوُّعها، جعلنا نعيش في عالم المنصَّات، وفي «نقلات» نوعيَّة بالإعلام، وعلَّمنا كيفيَّة استخدام التقنية في الإعلام، وفي الإنتاج، والأفلام، والأحداث الرياضيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة وغيرها.
نحن أمام عالم مختلف متغيِّر، فهل يكون عام 2030 مختلفًا تمامًا عن عالمنا اليوم؟.. سؤالي: هل ستكون خمس السنوات المقبلة مختلفة ومتغيِّرة (جذريًّا) بالحرف الواحد، والمعنى العميق عن عالمنا اليوم؟.
كيف سيكون عالمنا مع (الذكاء الاصطناعيِّ)؟.
كيف ستكون تجربة «ثمانية» في نقل الدوري السعودي؟.. (ناقلون وليسوا منتجين)، فهل سيكون أمامهم تحدٍّ، أم أنَّها إيجابيَّة وليست سلبيَّة؟ وهل سنرى «منصَّات»، و»تطبيقات» تقتحم السوق بفكرٍ جديدٍ، ومحتوى جديد، ونعيش عالمًا جديدًا؟.
مع الاستثمار الرياضي الكبير، وجلب أغلى اللاعبين العالميِّين، نتمنَّى أنْ يكون هناك منصَّات إعلاميَّة توازي هذه النقلة في الاستثمار الرياضيِّ، وأنْ نجد برامج رياضيَّة ومحلِّلين على مستوى يليق بالاستثمار.
فهل سنشهد نقلة نوعية في البرامج والتحليل والمحتوى، وإعادة المباريات، وصياغة اللعبة كونها متعة، ومن ضمن (برامج جودة الحياة)؟.
الرياضة بكل أشكالها وأنواعها، متعة وترفيه، وليست مشاحنات وتصادمات، فهل يكون الإعلام المقبل، والتطبيقات، والفكر الجديد في الحوار والنقل والأسلوب؛ إضافةً لاستمتاع الجماهير في لعبة كرة القدم، والتي هي أشهر لعبة في عالمنا، ومنها نستطيع أنْ ننتج العديد من فرص العمل، ونخلق فرصًا للشركات وروَّاد الأعمال في مختلف القطاعات؟.
ستشهد خمس السنوات المقبلة نقلة نوعيَّة في صناعة المحتوى، وسيكون للمتلقِّي العديد من الاختيارات بين الأجمل والأفضل، وما تقدِّمه تلك المنصَّات من منافسات ترتقي بالرياضة والسياسة والبرامج الثقافيَّة والاجتماعيَّة، وبالإعلام بشكل عام.
وسيكون للذكاء الاصطناعيِّ (AI) الدور الأكبر في ذلك.