الحرارة المرتفعة والرياح الحارة تسرع من تساقط الرطوبة في الأحساء

الحرارة المرتفعة والرياح الحارة تسرع من تساقط الرطوبة في الأحساء

الرُّطب الأحسائي… طيّب المذاق، ومُختلف الألوان والأصناف، والأجود على مستوى العالم، موجودًا ومُنتشرًا ومُتوفِرًا في الأسواق والمجمعات ونقاط البيع في هذه الأيام .

وبدأ رطب الطيار مبكرا في النزول ولحقه سريعا المجناز ثم الغر ويتبعه الخنيزي وتتوالى البقية الخلاص، الشيشي، الخنيزي، الحاتمي، الزَّاملي، أُم إرحيم».

ويقول المزارع علي بن محمد :- إنَّ أوَّل ما نزل في السوق هو رُطب الطيَّار، ويليه سريعًا المجناز، ويكون سعره مرتفعا ، ثم يتراجع ، ويتمُ شراؤه ك (بشرى ) للأهل فرحًا بقدوم موسم الرُطب، ثُمَّ يأتي بعده رُطب الغَّر، والخلاص، والخنيزي، وتنزل السوق في وقت واحد تقريبًا، وهذا يعود بسبب الحرارة الشديدة والرياح اللاهبة في مُحافظة الأحساء.

وتُعدُّ هذه الأنواع هي الأفضل والأجود، ويكون الإقبال في الشراء عليها كثيرًا؛ لما تتميز به من هشاشة، وطعم لذيذ ونضارة، وبسرعة تنفد الكميَّات المعروضة، ويكون في بداية نزوله مرتفعا ثمَّ يتراجع سعره كُلمَّا كثُر وزاد في السوق.

في حين أرجع المتسوّق حبيب محمد – أن نزول الرُطب مبكرا يعود إلى حرارة الجو الشديدة، والرياح التي تجعله ينضج قبل وقت حصاده، لافتًا إلى أن الخلاص يُعدُّ من أفضل أنواع الرطب عند الكثيرين.

وأشار إلى أن الأسواق استقبلت رطب «الطيَّار» وهو أوَّل نوع من محصول الرُطب، يليه «المجناز»، ثم «الغرَّة»، بذلك موسم الرُطب.

وتوقَّع أحمد المحمد ، أن ينخفض سعر رُطب الطيَّار والمجناز وبقية الانواع بسبب وفرته بكميَّات تُعرض عادة تدريجيًّا، وأيضًا خوف البائعين من كساده؛ بسبب الحرارة العالية والرياح القوية التي تتعرّض لها الأحساء هذه الأيام، كما يتوالى نزول بقية الأنواع من الرُطب، مثل أُم إرحيم، والحاتمي، والزَّاملي، والتناقيب، وغيرها، مشيرًا إلى أن رطب الخلاص يتفرَّد بطعمه الذي يتميَّز عن غيره من أنواع الرطب