الجلاجل: التناغم والتنظيم ضمن النظام الصحي في الحج

تحوَّل أداء القطاعات الصحيَّة المختلفة في الحجِّ إلى منظومة عمل متكاملة، تعمل جميعها لخدمة ضيوف الرَّحمن، بالرغم من اختلاف المرجعيَّات؛ إذ يتكامل أداء المستشفيات والمراكز الطبيَّة العسكريَّة مع وزارة الصحَّة وقطاعتها في تشكيل منظومة عمل موحَّدة من خلال تنسيق الخطط وانسجام العمل.
وأصبحت الصحَّة الرقميَّة واقعًا في أعمال القطاعات الصحيَّة؛ لمواكبة رُؤية 2030 في الحكومة الرقميَّة، ووراء هذه النجاحات دعم لا محدود من القيادة الرشيدة، وقيادي يعرف ماذا يعمل.
إنَّه وزير الصحَّة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، فمنذ تعيينه قبل 4 سنوات، وهو يعمل على تطوير أركانات الوزارة وقطاعاتها، من خلال إستراتيجيَّة التحوُّل الصحيِّ.
«الجلاجل» اكتسب الكثير من الخبرات عبر تنقله في العديد من المناصب القياديَّة، وقد رافق وزير الحجِّ والعُمرة الدكتور توفيق الربيعة في المهام التي تقلَّدها في عدة قطاعات؛ لينهل من خبراته وقدراته..
في الحجِّ يعمل بشكل مختلف، فالخدمات الصحيَّة والاسعافيَّة قد تكون ثاني خدمة في الأهميَّة بعد الأمنيَّة والعسكريَّة، لعنايتها بخدمة حجَّاج بيت الله الحرام، والحفاظ على سلامتهم وصحتهم وحمايتهم من أيِّ أمراض معدية.
عمل على تجويد العمل في هذا الموسم وتطوير القطاعات الصحيَّة بما يحقق راحة وسلامة وحماية حجَّاج بيت الله، وانتشرت المراكز الإسعافيَّة والعلاجيَّة والطبيَّة والمستشفيات بشكل مخطط له في المشاعر المقدَّسة، وعلى كافة الطرق المؤدِّية إلى مكَّة المكرَّمة والمشاعر وسط خدمات عالية الجودة، استخدمت فيها أفضل التقنيات.
وحققت وزارة الصحة في حجِّ هذا العام نجاحًا كبيرًا عبر مختلف قطاعاتها، كما نجحت في أول مستهدَفاتها لتخصيص القطاعات الصحيَّة في الحجِّ في المرحلة الأولى التي اشتملت على تشغيل 3 مستشفيات من قِبل القطاع الخاص، وبعض المراكز الطبيَّة والصيدليَّات.