المملكة تحقق المركز الأول عالميًا في تقليص تكلفة الكهرباء من خلال التحلية

المملكة تحقق المركز الأول عالميًا في تقليص تكلفة الكهرباء من خلال التحلية

تجاوزت المملكة رقمها القياسي العالمي في خفض كلفة الكهرباء المستخدمة في تحلية المياه.

جاء ذلك الإعلان أمس، خلال تسليم الهيئة السعودية للمياه، شهادتين من موسوعة جينيس لرقمين قياسيَّين جديدين حققتهما أخيرًا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة الريادي في قطاع المياه، وذلك خلال مراسم أُقيمت في مقر الهيئة في مدينة الرياض أمس، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الهيئة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، إضافة إلى وفد موسوعة جينيس.

واُعتمد الرقم القياسي الأوَّل لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية)، الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجيَّة قياسيَّة بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًّا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًّا عبر تطبيق المنهجيات التقنيَّة والهندسة القيميَّة لذلك.

وتمكَّن قطاع الشؤون الفنيَّة والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ (1.7) كيلوواط/ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة (2.34) كيلوواط/ساعة وهو الأقل عالميًّا، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطَّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضًا، والبالغ (2.27) كيلوواط/ساعة لكل متر مكعب.

وتجسِّد هذه المشروعات، التي نفذتها كوادر وطنيَّة بخبرات وتقنيات هندسيَّة متقدِّمة، عمق القدرات المحليَّة في هذا المجال، كما تجسِّد نموذجًا عالميًّا متقدِّمًا في الإدارة المائية بهذه الإنجازات المتتالية.