شقيقة سعاد حسني للقاهرة 24: عبد الحليم حافظ عقد قرانه على شقيقتي بحضور شهود.. ومن ينكر ذلك كاذب.

ردت شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، على بيان أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بشأن حقيقة زواجه من السندريلا، موضحة أن الراحلين تزوجا رسميًا وكان بحضور الشهود من الفنانين.
وقالت شقيقة سعاد حسني، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: سعاد حسني تزوجت عبد الحليم حافظ بشكل رسمي، مفيش حد يقدر ينكر ده واللي يقول غير كده كذاب، ويكفينا وجود شهود من الفنانين وكل الناس عارفة القصة وملناش علاقة بأي جوابات أو بيانات.
بيان أسرة عبد الحليم حافظ بشأن زواجه
وسبق وأصدرت أسرة عبد الحليم حافظ، بيانًا بشأن حقيقة زواج العندليب من إحدى المشاهير بالمستندات، مرفقة بجواب من حبيبة العندليب الذي كتبته له بعد انتهاء علاقتهما، وجاء كالتالي: عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لاء؟، يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان سبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، علشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتنطفي فيجيبوا سيرتك علشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء.
وأضاف: إشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ 17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع، أنا كنت عارف ومتأكد إنك ما تجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي الله يرحمهم ويحسن إليهم.
وأوضح البيان: ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك اتجوزتها، سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة، هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدًا أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، وحليم قرر إنهاء العلاقة لأنه لم يكن في ارتياح وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين.
واختتم البيان: للرد المسبق على كل اللي هيشككوا في هوية صاحبة الجواب، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه وتقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخرى لها بخط يدها، أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد 31 سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضًا لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تتدعي أبدًا طوال حياتها أنها تزوجتك ربنا يرحمك يا حليم ويرحمها ويرحم أمواتنا جميعًا.