بسبب نشاط شمسي مُكثف.. علماء يتوقعون تأثير عاصفة جيومغناطيسية على الأرض.

رصد مجموعة من علماء الفلك ثورانًا ضخمًا للشمس على شكل جناح طائر، يرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، ومن المحتمل أن يؤثر الثوران الشمسي على الأرض عن طريق ضربة خفيفة تتلقاها نتيجة عاصفة جيومغناطيسية.
علماء يتوقعون تأثر الأرض بعاصفة جيومغناطيسية
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه من المتوقع أن تتأثر الأرض بـ ثوران شمسي يبلغ طول خيوط المادة الشمسية فيه أكثر من 600 ألف ميل أي مليون كيلومتر، وهو مايبلغ ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
وفي الوقت نفسه، توقع صائد الشفق القطبي جور أتاناكوف أن القوة الكاملة لهذا الانفجار يمكن أن تؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية شديدة أو متطرفة، وهو أعلى مستوى على أنظمة التصنيف الرسمية، والتي يزيد حجمها عن حجم الأرض بـ 75 مرة، عن الشمس في زوج من الأجنحة الواسعة، ومع ذلك فإن علماء الفلك يتوقعون إن الأرض ربما تتلقى ضربة خفيفة نتيجة العاصفة العابرة، مما يعني أن هناك فرصة متزايدة لرؤية الأضواء الشمالية وخطر انقطاع المعدات الكهربائية. وتُعد خيوط الشمسية عبارة عن شرائط كثيفة من البلازما الشمسية الأكثر برودة والتي تكون معلقة فوق سطح الشمس بواسطة مجالات مغناطيسية قوية، وعندما تصبح هذه المجالات المغناطيسية غير مستقرة، فإنها قد تطلق الخيوط في ثوران عنيف.