روتين صباحي سهل لمدة 15 دقيقة يدعم إنتاج هرمون السعادة بشكل طبيعي.. ما هو؟

كشف الأطباء أن اتباع روتين صباحي مدته 15 دقيقة فقط يمكن أن يسهم بفعالية في تحفيز إفراز هرمون الدوبامين في الجسم بشكل طبيعي، وفقًا لتوصيات طبيب الأعصاب الهندي تي. جي. باور، الذي أكد أن الابتعاد عن بعض العادات الرقمية في بداية اليوم يلعب دورًا كبيرًا في تحسين المزاج وزيادة التركيز والرضا النفسي.
روتين صباحي يعزز هرمون السعادة بشكل طبيعي
بحسب ما أوضحه الدكتور تي. جي. باور في حديثه لصحيفة Hindustan Times، فإن بداية اليوم بروتين بسيط خالٍ من الشاشات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات السعادة والطاقة خلال اليوم، وأشار إلى أن أول 15 دقيقة بعد الاستيقاظ تُعدّ فترة ذهبية لإعادة ضبط كيمياء الدماغ وتحفيز إفراز الدوبامين، الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والتحفيز.
وأكد الدكتور باور أن أولى خطوات هذا الروتين تبدأ بتجنب لمس الهاتف المحمول فور الاستيقاظ، إذ ينصح بوضع الهاتف في مكان بعيد عن السرير، حتى لا يكون أول ما يتعرض له الدماغ هو التحفيز الرقمي، الذي قد يربك إفراز الدوبامين ويؤثر سلبًا على الحالة المزاجية.
تنشيط الجسم وتحفيز الإشارات العصبية
ويتضمن الروتين أيضًا النهوض مباشرة من السرير دون العودة للنوم، ثم التوجه إلى غسل الوجه بالماء البارد وتنظيف الأسنان، وهي خطوات بسيطة لكنها فعّالة في تنشيط الجسم وتحفيز الإشارات العصبية التي تدعم إفراز الدوبامين.
وأشار التقرير إلى أهمية ترتيب السرير بعد العودة من الحمام، إذ يُعد هذا التصرف البسيط بداية شعور بالإنجاز مع أولى لحظات اليوم، ما يُعزز من مستويات الدوبامين ويمنح الشخص دفعة نفسية إيجابية.
وشدد الدكتور باور على الامتناع عن استخدام الهاتف أو أي شاشة إلكترونية خلال أول 15 دقيقة من الاستيقاظ، مؤكدًا أن ذلك يُساعد الدماغ على استعادة توازنه الطبيعي ويُجنب الوقوع في فخ التحفيز المفرط الناتج عن التمرير والتصفح المبكر.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن هذا الروتين القصير لا يتطلب أدوات خاصة أو مجهودًا كبيرًا، لكنه قادر على تحسين جودة الحياة اليومية إذا تم اتباعه باستمرار.