عائلة الفنان محمود عبد العزيز ترفع ثلاث قضايا جديدة ضد بوسي شلبي بتهمة تشويه سمعة والدهم.

عائلة الفنان محمود عبد العزيز ترفع ثلاث قضايا جديدة ضد بوسي شلبي بتهمة تشويه سمعة والدهم.

أقامت أسرة الفنان محمود عبد العزيز 3 دعاوي قضائية جديدة ضد بوسي شلبي وذلك بتهمة التشهير بوالدهم الفنان الراحل بعد أزمة طلاقها منه.

أسرة الفنان محمود عبد العزيز تقيم 3 دعاوي قضائية جديدة ضد بوسي شلبي بسبب التشهير بوالدهم

وكان حرر نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، محضرًا، اتهما فيه الإعلامية بوسي شلبي بتعريضهما للضرر بسبب نشر الإعلامية بطاقتها وظهورها على التلفزيون وادعاءها أنها أرملة والدهما الفنان الراحل.

أزمة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز 

من جانبه أصدر أبناء النجم الراحل محمود عبد العزيز، كريم ومحمد، بيانا تفصيليا عن أزمتهما مع مقدمة البرامج بوسي شلبي.

جاء في بيان ورثة الدهم الراحل الفنان محمود عبدالعزيز وأزمة طلاق بوسي شلبي أنه بتاريخ 2016/11/12، توفي الفنان محمود عبد العزيز، وبعد وفاته، وتحديدًا في 2017/3/8، تم استخراج ضبط وإشهاد إعلام وراثة، وانحصار إرثه في أبنائه محمد وكريم محمود عبد العزيز دون وجود أي وريث آخر أو مستحق لوصية.

وأضاف البيان في أزمة بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وعلى مدار سبع سنوات كاملة، لم يكن هناك أي نزاع قانوني أو إعلامي بين أبناء المرحوم والسيدة بوسي شلبي، ولم يصدر عنها أي مطالبات أو منازعات قانونية أو شخصية الأمر الذي يطرح تساؤلًا منطقيًا: كيف لزوجة، إن كانت كذلك، أن تصمت عن المطالبة بحقوقها في الميراث لمدة سبع سنوات كاملة؟

وأشار بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وأزمة طلاقه من بوسي شلبي أنه بتاريخ 2023/9/6، حين فوجئ الأبناء بقيام السيدة بوسي شلبي برفع دعوى قضائية تطالب فيها بـ”إثبات رجعة” ضدهم بصفتهم ورثة المرحوم، متعلقة بواقعة الطلاق الحاصل بتاريخ 1998/8/28، أي بعد مرور 25 عامًا من الواقعة، وبعد وفاة الفنان بسبع سنوات.

وأشار البيان أنه قد تم تداول هذه الدعوى أمام المحكمة كما هو ثابت بمحاضر الجلسات، حيث مكنت المحكمة السيدة المدعية من إثبات دعواها بكافة طرق الإثبات، واستمعت المحكمة إلى شهود من طرفي النزاع. وكان من بين الشهود مساعد المأذون الذي حرر إشهاد الطلاق، وأكد في شهادته أن السيدة بوسي شلبي رفضت استلام الوثيقة عند ذهابه إليها وطردته من المنزل.

كما تقدمت السيدة بوسي شلبي بعدد من الأوراق والمستندات، والتي قامت بعرضها على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، منها بطاقة الرقم القومي، جواز السفر، تأشيرات السفر، أخبار صحفية وإعلامية، ومقاطع مصورة.

وفي جلسة 2023/11/30، قضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، وعدم ثبوت واقعة الرجعة، استنادًا إلى المستندات المقدمة، ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ قامت السيدة بوسي شلبي بالطعن على هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف العالي بـ6 أكتوبر بتاريخ 2024/1/15، وتم تداول الاستئناف في جلساته، وأعادت تقديم ذات الأوراق والمستندات. وفي جلسة 2024/4/29، قضت المحكمة بتأييد حكم أول درجة، مؤكدًة مرة أخرى عدم ثبوت الرجعة.

وفي تطور لافت، تقدمت السيدة بوسي شلبي في بداية مايو 2024 ببلاغ إلى السيد رئيس نيابة كرموز بالإسكندرية، تتهم فيه المأذون الذي حرر قسيمة الطلاق بتزوير توقيع الفنان الراحل على إشهاد الطلاق.

 

وتم إحالة البلاغ إلى نيابة المنشية للاختصاص، وتم قيده تحت رقم 59 لسنة 2025 إداري المنشية – محافظة الإسكندرية. وتعاملت النيابة العامة مع الاتهام بجدية وحرص شديدين، حيث أمرت باستخراج أصل وثيقة الطلاق من أرشيف المحكمة، وإرسالها إلى الجهات الفنية المختصة لفحصها ومضاهاة توقيع الفنان الراحل عليها مع بعض المستندات الرسمية التي تحمل توقيعه، ومنها على سبيل المثال وثيقة زواجه من السيدة بوسي شلبي.

وبعد انتهاء التحقيق، أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق بتاريخ 2025/5/1، لعدم وجود أي شبهة جنائية، وثبوت تطابق توقيع الفنان محمود عبد العزيز على إشهاد الطلاق مع توقيعاته على أوراق المضاهاة.

وخلال هذه الفترة، كانت السيدة بوسي شلبي قد تقدمت إلى محكمة استئناف 6 أكتوبر بطلب التماس إعادة نظر الحكم الاستئنافي، استنادًا إلى زعم تعرضها للغش والتدليس من قبل الفنان الراحل ومن خلفه أبناؤه، وهو ما فحصته المحكمة الموقرة، وقضت برفضه بجلسة 2025/2/26.

ومع صدور هذا الحكم، أصدرت السيدة بوسي شلبي بيانًا صحفيًا عبر مكتبها القانوني، ألمحت فيه إلى وجود من يحاول تزوير أوراق بهدف الاستيلاء على قطعة أرض يمتلكها الفنان الراحل، في إشارة غير مباشرة إلى ورثة محمود عبد العزيز، مما أدى إلى توجيه أصابع الاتهام إليهم أمام الرأي العام.

وعلى الرغم من مرور قرابة عامين على هذه الأحداث، إلا أن أبناء الفنان الراحل التزموا الصمت، ولم يدلوا بأي تصريحات سواء مكتوبة أو مسموعة، مع تحملهم كافة الآثار النفسية الناتجة عن تلك الإجراءات والتصريحات، والتي – إن ثبتت صحتها – تسيء إلى سمعة والدهم الراحل، وإليهم شخصيًا.

وبناء على ما تقدم، وعقب البيان الصادر عن السيدة بوسي شلبي في فبراير 2025، والذي تسبب في توجيه اتهامات غير مباشرة إلى أبنائه، اضطروا إلى إصدار بيان رسمي في 2025/5/7، يتضمن حقائق قانونية ثابتة ومؤيدة بالمستندات الرسمية، من أجل تبرئة والدهم أولًا، ثم أنفسهم أمام الرأي العام من أي اتهامات بالغش أو التزوير أو التلاعب.

واختتم بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بالتأكيد على الآتي:” إننا نعلن احترامنا وتقديرنا للجميع، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من تسول له نفسه الخوض في سيرة المرحوم الفنان محمود عبد العزيز، رحمه الله، ويحتفظ أبناؤه بحقهم القانوني في الرد واللجوء إلى القضاء ضد كل من تطاول أو تجاوز في حق والدهم أو في حقهم الشخصي”.