القصة الكاملة لاتهام رجل الأعمال أمير الهلالي بالنصب على المواطنين

القصة الكاملة لاتهام رجل الأعمال أمير الهلالي بالنصب على المواطنين

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر ضجة خلال الأيام الماضية بعد تداول أخبار هروب رجل الأعمال المصري أمير الهلالي صاحب معرض وشركة استيراد سيارات مرسيدس ليمانز جروب، وبحوزته 2 مليون جنيه من أموال عملائه، إذ حصل عليها بحجة شراء السيارات.  

 القصة الكاملة لاتهام رجل الأعمال أمير الهلالي بالنصب على المواطنين

وتحت شعار استورد عربيتك بنفسك روجت شركة الهلالي لحملة دعائية كبيرة تستهدف استيراد سيارات حديثة الصنع من الخارج للمواطنين، وجمعت ملايين الجنيهات من المواطنين كمقدمات.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تعاقد أحد العملاء مع الهلالي على شراء سيارة مرسيدس E200، وحرر المتهم عقد بيع موثق، واتفق على استيراد السيارة من الخارج وتسليمها في موعد محدد، لكنه تخلف عن تنفيذ الاتفاق، وبدأ في المماطلة مع العميل، دون الوفاء بالالتزامات المتفق عليها.

ولم تكن تلك المشكلة الوحيدة، إذ دفع عدد من العملاء مبالغ بغرض استيراد سيارة من الخارج ولكن بعد عدة شهور فوجئ العملاء بمماطلة الشركة في تسليم السيارة لهم أو إعادة أموالهم.

وقدم الضحايا شكوى إلى الجهات المختصة خاصة بعدما فوجئوا بهروب رجل الأعمال أمير الهلالي خارج البلاد، حسب تعبيرهم.

حقيقة هروب الهلالي خارج البلاد

وقال الهلالي في تصريحات سابقة لـ القاهرة 24، إن المشكلة تعود لوجود بعض معوقات استيراد السيارات الخاصة بالعملاء نتيجة تغيير في إجراءات الإفراج الجمركي من منتصف مايو 2024.

وواصل أمير هلالي خلال تصريحات سابقة لـ القاهرة 24: أنا موجود خارج البلاد علشان أقدر أسيل عربيات العملاء، وأردلهم فلوسهم، وكل فلوس العملاء على الشركة تبلغ 100 مليون جنيه فقط لا أكثر، والناس بتقول أرقام غير صحيحة، وأنا معايا محاضر ومستندات الاستلام للناس اللي أخدت عربياتها خلال الشهور الماضية.

وأوضح الهلالي أن الأمر برمته يتعلق بحوالي 80 سيارة تم التعاقد مع العملاء عليها، وتمكنت الشركة من تسليم 28 سيارة وتتبقى 52 سيارة فقط، ولكن هناك بعض المشاكل عطلت الشركة عن أداء مهامها حتى تاريخه.

أمير الهلالي يكشف سبب تأخر استلام السيارات المستوردة

وقال أمير الهلالي، رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات بغرف القاهرة التجارية، أنه يتحفظ أن يكون تم التعاقد معه بسبب منصبة.

وأردف: شركتي بقالها سنين في السوق ولدينا آلاف التكريمات الناجحة وهو ما أحضر العملاء.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي على برنامج حضره المواطن: المبالغ التي حصلت عليها من العملاء هو ثمن تصنيع السيارة، ولكن المصنع الخاص بالسيارة لم يسلم أي أحد في الربع الأول من 2024.

وأوضح أنه كان من المفترض تسليم السيارة في الربع الثاني من 2024 ولكن عند وقت التسليم بدأت تحدث مشاكل إجرائية في الجمارك وهو ما أحدث تأخيرات صعبة، وبناءً عليه تم احتجاز السيارات في الجمارك.

ووجه الهلالي رسالة للمواطنين قائلا: أنا من يوم الأزمة لغاية دلوقتي سلمت 33 عربية وأنا في ألمانيا، أنا ماشي في طريق حلول التعاقد أو نرد لهم كامل المبلغ اللي دفعوه، أنا مش بساوم حد على حقوقه أنا وعدت الناس إني محتاج شهرين أرتب فيهم التعاقدات.