سيف ضحية انفجار الواحات أثناء ذهابه للعمل: كنت رايح الشغل.. وفجأة الدنيا ولعت

في لحظات مأساوية لا تُنسى، روى الشاب سيف وائل هشام تفاصيل الساعات الأولى لنجاته من حادث انفجار الواحات بأكتوبر أثناء توجهه إلى عمله، أسفر عن إصابته بحروق بالغة في الوجه ومناطق متفرقة من جسده، نُقل على إثرها إلى مستشفى إمبابة لتلقي العلاج، حيث يرقد حاليًا في حالة صحية حرجة.
سيف ضحية انفجار أثناء ذهابه للعمل: كنت رايح الشغل.. وفجأة الدنيا ولعت
قال سيف وائل في تصريح خاص لـ القاهرة 24: أنا كنت رايح الشغل عادي، وفجأة حصل انفجار كبير، معرفتش إيه اللي حصل غير إن الدنيا كلها ولعت حواليا.
كنت لوحدي ومحدش لحقني في الأول، واتصلت بصاحب الشغل وجالي بسرعة وأنقذني ووداني المستشفى.
عبّر سيف وائل عن حالته الصحية المتدهورة: أنا دلوقتي في مستشفى إمبابة، حالتي سيئة جدًا، عندي حروق في وشي وجسمي كله تقريبًا، ومش قادر أتحرك أو أعمل حاجة، مستقبلي ضاع.
وأوضح سيف: أنا عايز حقي، أنا كنت رايح أشتغل وأكافح، مش رايح أموت أو أتحرق.. حياتي اتدمرت، ومش عارف حتى شكلي هيبقى عامل إزاي بعد كده”.
و يطالب سيف وائل هشام بمحاسبة المسؤولين عن الحادث وتعويضه عما تعرض له من أذى نفسي وبدني، مناشدًا الجهات المعنية بالنظر في حالته.