تعرف على الآثار الجانبية لاستهلاك المُحليات الصناعية
حذر خبراء الصحة من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على المُحليات الصناعية، والتي عادة ما تضر بصحة الجسم وتصيب بالأمراض، وأظهرت نتائج دراسة أن هذه المُحليات غير المغذية قد لا تكون دائمًا خيارًا أكثر صحة وأمانًا.
وبحسب ما نشر في صحيفة اندبندنت، تضاف المُحليات الصناعية إلى عدد متزايد من الأطعمة لتقليل محتواها من السكر مع الحفاظ على مذاقها الجذاب، ولكن تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن هذه المُحليات غير المغذية قد لا تكون دائمًا خيارًا صحيًا وآمنًا، فما هو الخيار الأمثل إذا أردنا الاستمتاع بأطعمة حلوة المذاق دون أضرار تناول السكر؟
وطورت المحليات الصناعية في الأصل كمواد كيميائية لتحفيز مسار الإحساس بالطعم الحلو، ومثل جزيئات السكر، تؤثر هذه المحليات مباشرةً على حواس التذوق في الفم، وتقوم بذلك عن طريق إرسال إشارة عصبية إلى الجسم، وتشير إلى تناول مصدر غذائي غني بالكربوهيدرات، مما يحفز الجسم على تحليله لاستخدامه كطاقة.
الآثار الجانبية لـ المحليات الصناعية
ووفقًا لخبراء الصحة، في حالة استهلاك السكر، يحفز هذا أيضًا نظام الدوبامين بالجسم، وهذا الجزء من الدماغ المسؤول عن التحفيز والمكافأة، ويرتبط بالرغبة الشديدة في تناول السكر، وإن الإفراط في استهلاك السكر يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل اضطراب التمثيل الغذائي الذي قد يسبب السمنة وداء السكري، والإصابة باختلالات أيضية مماثلة.
وأظهرت دراسة، أنه في غضون ساعتين من تناول السكرالوز، بكمية تعادل السكر في علبتين من المشروبات الغازية، تبين وجود استجابات فسيولوجية متزايدة للجوع، وقاست الدراسة تدفق الدم إلى منطقة ما تحت المهاد، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم في الشهية في الدماغ، ووجد الباحثون أن السكرالوز يزيد من تدفق الدم إلى هذه المنطقة من الدماغ.
ووجد الباحثون، أن الاستهلاك اليومي للمشروبات المُحلاة صناعيًا، يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن نظرًا لاحتواء هذه المشروبات على مجموعة من المواد المضافة، بما في ذلك الحمضيات والأصباغ والمستحلبات والمحليات، فمن المؤكد زيادة المخاطر الصحية.