بحضور وزراء فرنسيين ومصريين.. تفاصيل توقيع 9 مشروعات جديدة بمجالات المياه والصحة والطرق

بحضور وزراء فرنسيين ومصريين.. تفاصيل توقيع 9 مشروعات جديدة بمجالات المياه والصحة والطرق

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

وقع وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبار، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية، ورانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، وكامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، رفقة مجموعة من الوزراء الفرنسيين والمصريين، مجموعة من المشروعات في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والطرق والمترو، ومن أجل تحسين جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لما يقرب من 9 ملايين شخص في مصر.

وتدعم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والاتحاد الأوروبي مشروع تحديث مركز التحكم الإقليمي، الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.

دعم فرنسي لمشروعات الكهرباء في مصر

ويهدف المشروع إلى تقليل الفاقد الفني بنسبة 10%، وتسريع اكتشاف الأعطال، وتعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة القومية، وتحديث الأنظمة بما يسمح في المستقبل بالربط الكهربائي مع الأسواق الأوروبية من خلال الاستثمار في البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ولمصلحة المواطنين.

وتسهم هذه المشروعات في تعزيز العلاقة المبنية على الثقة بين فرنسا ومصر، كما تعزز التعاون بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة في كلا البلدين، مع بعد أوروبي قوي، يتجلى في المشروعين المدعومين من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار مبادرة “البوابة العالمية” (Global Gateway).

وبعيدًا عن نطاقها التشغيلي، تأتي هذه الاتفاقيات ضمن زخم سياسي أوسع، حيث تعكس الطموح المشترك لتوسيع وتجديد إطار التعاون المالي بين فرنسا ومصر، وهو ما تم التأكيد عليه خلال هذه المرحلة الثنائية رفيعة المستوى.

ومنذ عام 2006، تُعد مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) فاعلًا رئيسيًا في التعاون الفرنسي-المصري.

وتدعم أنشطة المجموعة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتستثمر مجموعة AFD في البنية التحتية المستدامة (الطاقة، النقل، المياه)، والتمويل المناخي، وتدعم القطاع الخاص وريادة الأعمال، وتُسهم مع شركائها في القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

ويستفيد نحو 6 ملايين مواطن مصري بالفعل من الإصلاح الطموح لنظام التأمين الصحي الشامل، الذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية ويُنفذ بدعم من “إكسبيرتيز فرانس”.

كما تدعم المجموعة الانتقال نحو الطاقة المستدامة، لا سيما من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة في إطار برنامج “نُوَفِّي” (Nexus: الغذاء، المياه، الطاقة).

وفي قطاع النقل، الذي يُعتبر مجال تعاون تاريخي بين البلدين، تعمل AFD على تحديث شبكات النقل الحضرية والسكك الحديدية من القاهرة إلى الإسكندرية، في حين تدعم “بروباركو” (ذراع التمويل الخاص لمجموعة AFD) مشروع توسعة ميناء دمياط.

وأخيرًا، تشجع AFD وProparco بروز جهات فاعلة اقتصادية مسؤولة ومبتكرة، من خلال دعم ريادة الأعمال، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمكين الاقتصادي للنساء.