دراسة: أدوية إنقاص الوزن تساهم في انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 45%

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
كشفت دراستان جديدتان، نُشرتا في مجلة JAMA Neurology، عن علاقة مثيرة بين أدوية إنقاص الوزن مثل، GLP-1، مثل Ozempic، وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مما يفتح باب الأمل لإمكانية استخدامها مستقبلًا كوسيلة وقائية ضد الخرف، خاصة في ظل عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن.
انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 45% مع أدوية إنقاص الوزن
في الدراسة الأولى، ركّز الباحثون على تأثير أدوية إنقاص الوزن، مثل سيماجلوتيد ودولاجلوتايد وليراجلوتايد على خطر الإصابة بالخرف لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إلى جانب مثبطات SGLT2 مثل Jardiance وFarxiga.
وأوضح الباحثون، أن استخدام أي من هذه الأدوية كان مرتبطًا بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالزهايمر، معتبرًا أن هذه النتائج “مثيرة للاهتمام”، وتشير إلى فوائد إضافية لهذه الأدوية تتجاوز خفض السكر في الدم.
أما الدراسة الثانية، التي شملت تحليلًا لـ 26 تجربة سريرية بمشاركة أكثر من 164 ألف شخص، فقد أظهرت أن أدوية GLP-1 تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45%.
ويُذكر أن الدراسات ركزت بشكل أساسي على مرضى السكري، نظرًا لتوفر بيانات طويلة الأمد منذ عام 2014 حين كانت أدوية GLP-1 توصف غالبًا لهذه الفئة. كما أوضحت ريدين أن السمنة والسكري يرتبطان بزيادة الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ما يجعل نتائج الدراسة ذات أهمية خاصة لهذه المجموعات.
وأكد الباحثون أن المرحلة المقبلة تتمثل في دراسة تأثير هذه الأدوية على الأشخاص غير المصابين بالسكري، واستكشاف مدى إمكانية استخدامها كوسيلة وقائية ضد مرض الزهايمر بشكل أوسع.
وكانت دراسات سابقة، أظهرت أن دواء سيماجلوتيد بالتحديد له خصائص قد تحمي من الالتهاب العصبي والتنكس العصبي، وهو ما يعزز آمال تطوير علاجات مستقبلية فعالة للوقاية من الخرف.