«نقاش حول “عمر البلوغ الرقمي” داخل الاتحاد الأوروبي.. تحديات جديدة تواجه التكتل»

قالت المفوضية الأوروبية إنه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي تحديد السن القانوني للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية توماس ريجنير للصحفيين في بروكسل أن قرار تحديد ما يسمى بـ”سن الرشد الرقمية” – أي السن الذي يحتاج الأطفال بموجبه إلى موافقة الوالدين لمعالجة بياناتهم – هو اختصاص للدولة العضو بموجب كتاب قواعد حماية البيانات (GDPR) في الكتلة.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن عن خطة لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى الوطني للأطفال دون سن 15 عاما.
الاتحاد الأوروبي يتوافق على تقليص تعويضات المسافرين حال تأخر الرحلاتالاتحاد الأوروبي يعلن انخراطه الكامل في محادثات تجارية مع أمريكا
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون إنه سيمنح الاتحاد الأوروبي ثلاثة أشهر للتوصل إلى اتفاق على مستوى الكتلة بشأن هذه القضية، أو أن تتصرف فرنسا بمفردها وتحظر وسائل التواصل الاجتماعي لأطفالها تحت سن 15 عاما.
وقالت مفوضة التكنولوجيا هينا فيركونين للصحفيين إن حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما سيكون “تحديا” بسبب تنوع المنصات عبر الإنترنت ويجب على المنصات إعطاء الأولوية للسلامة في تصميم خدماتها وضمان بيئة آمنة عبر الإنترنت للقصر.
وتضافرت جهود مجموعة من سبع دول في الاتحاد الأوروبي لحث المفوضية على وضع قواعد على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن آليات أقوى للتحقق من العمر لمنع وصول القاصرين إلى المواقع الإلكترونية الضارة داخل المجموعة.
وتريد فرنسا والدنمارك واليونان تحديد “سن الأغلبية الرقمية” في الاتحاد الأوروبي بـ15 عاما.
وقال المتحدث الاوروبي توماس ريجنييه أيضا: “نحن بالطبع نتشارك نفس الهدف الذي يتشارك فيه الرئيس الفرنسي ماكرون و نريد أن نجعل بيئة الإنترنت مكانا أكثر أمانا لأطفالنا “.