«قافلة الثبات» من تونس إلى غزة.. جهود رمزية لـ«فك الحصار»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/10 04:32 م بتوقيت أبوظبي
تحرك جديد لـ«كسر الحصار» الإسرائيلي عن غزة عبر قافلة “الصمود” الرمزية من تونس والتي تضم مئات الأشخاص على أمل الوصول للقطاع.
وقال المنظمون لوكالة فرانس برس إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل “رمزي” في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
وتضم القافلة أطباء وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر، رغم أن القاهرة لم تقدم حتى الآن تصاريح مرور، وفقا للناشطة جواهر شنّة .
وفجر الإثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في حوالى عشرة حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب.
وأوضحت شنّة، المتحدثة باسم “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس” المنظِّمة للقافلة “نحن حوالي ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا”.
وأضافت “مصر لم تعطنا إذنا لعبور حدودها بعد، لكن سنرى ما سيحدث عند الوصول إلى هناك”.
كما أشارت شنّة إلى أن ناشطين جزائريين وموريتانيين وليبيين كانوا أيضا من بين المجموعة التي تخطط للسفر على طول السواحل التونسية والليبية، قبل الوصول إلى رفح بحلول نهاية الأسبوع.
وبعد 21 شهرا من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطا دوليا متزايدا للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.
واعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة “مادلين” التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الاثنين الأحد وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني “العودة إلى بلدانهم”.
وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة.
aXA6IDE1NC43My4yNDkuMTgg