«الشيطان يرتدي برادا» يعود بعد عشرين عاماً.. «ميراندا» تظل غير راضية كما كانت.

في خبر أسعد عشاق السينما وعالم الموضة على حد سواء، بدأ تصوير الجزء الثاني من الفيلم الأسطوري “الشيطان يرتدي برادا” بعد مرور 20 عاما، على إطلاق الجزء الأول الذي ترك بصمة خالدة في ذاكرة الجمهور.
وتم رصد نجمات الفيلم ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلنت في شوارع نيويورك خلال التصوير، لتبدأ بذلك رحلة جديدة في عالم مجلة “Runway” ومارندرا بريستلي التي لا ترحم، بحسب مجلة “باري ماتش” الفرنسية.
عودة كل الشخصيات الأيقونية لكن بتطورات مثيرة
بعد مرور أسبوع على انطلاق التصوير، ظهر طاقم العمل الأصلي بالكامل في قلب نيويورك، ليحيي شخصية أندريا ساكس (آن هاثاواي) التي تخلت أخيرًا عن “الكنزة الزرقاء البشعة”.
كما استُعيدت من جديد شخصية إميلي تشارلتون (إميلي بلنت)، السكرتيرة اللاذعة، تحت إدارة ميراندا بريستلي (ميريل ستريب)، رئيسة التحرير المتغطرسة التي لا تزال تحكم المجلة بقبضتها الباردة.
واجتاحت صور من كواليس التصوير وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مجددة حماس الجمهور ومُلهبة الانتظار للعودة إلى عالم الأزياء القاسي الذي أخرجه ديفيد فرانكل.
وظهرت ميريل ستريب بكامل أناقتها، بتسريحة شعرها الأيقونية ونظاراتها السوداء الضخمة، فيما عادت إميلي بلنت إلى شعرها الأحمر وكعبها العالي، واحتفظ ستانلي توتشي (في دور نايجل) بطابعه الراقي وأناقته الكلاسيكية المميزة.
لكن التحول الأبرز كان من نصيب آن هاثاواي، التي لم تعد الصحفية الخجولة والضائعة كما عرفناها سابقًا، بل بدت في الكواليس أكثر ثقة وأناقة، متباهية بإطلالات لافتة ومتنوعة خلال الأيام الأخيرة. الأمر الذي يوحي بجزء ثانٍ سيكون وليمة بصرية لعشاق الأناقة والموضة.
وجوه جديدة تنضم إلى الحكاية
لم تقتصر المفاجآت على الطاقم الأصلي فقط، بل انضمت سيمون أشلي، التي عُرفت مؤخراً بخلافها العلني مع المخرج جوزيف كوسينسكي في فيلمه “F1″، إلى طاقم الجزء الجديد، حيث ظهرت في عدة صور من موقع التصوير.
كما سطع نجم بولين شالاميه، الشقيقة الكبرى لتيموثي شالاميه، بعد انضمامها إلى العمل في دور لم يُكشف عنه بعد، ما يمثل خطوة كبيرة في مسيرتها السينمائية الصاعدة.