النمسا تحقق فائضًا تجاريًا لأول مرة منذ 2007 بعد تغيير اتجاه ميزانها التجاري.

النمسا تحقق فائضًا تجاريًا لأول مرة منذ 2007 بعد تغيير اتجاه ميزانها التجاري.


سجّلت النمسا فائضاً في ميزانها التجاري لأول مرة منذ 16 عامًا.

وقد بلغ حجم الفائض في العام الماضي نحو 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار)، مقارنة بعجز قدره نحو 2 مليار يورو (2.3 مليار دولار) في عام 2023.

وأظهرت أحدث أرقام رسمية، صادرة عن هيئة الإحصاء النمساوية، نجاح النمسا في تسجيل أول فائض تجاري لها منذ عام 2007، بعدما ارتفعت قيمة الصادرات إلى نحو 191 مليار يورو (224.4 مليار دولار)، وسجلت الواردات نحو 189,3 مليار يورو (222.4 مليار دولار).

يعزى التحسن الإيجابي في ميزان النمسا التجاري بشكل رئيسي إلى الزيادة الملحوظة في صادرات الآلات والمركبات والمنتجات الصيدلانية، التي تهيمن على تجارة النمسا الخارجية مع الاتحاد الأوروبي والدول الثالثة.

ويلي بوست.. أسطورة الطيران الفردي حول العالمتراجع تكلفة الطاقة النظيفة.. رافعة جديدة لإعادة توزيع الاستثمار العالمي

وعلى المستوى الثنائي، حققت النمسا أكبر فائض تجاري لها مع الولايات المتحدة بقيمة 8.51 مليار يورو (9.5 مليار دولار)، بعدما أصبحت ثاني أهم شريك تصديري لأمريكا في العام الماضي بعد ألمانيا، وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.1% على أساس سنوي لتصل إلى 16.23 مليار يورو (18.8 مليار دولار)، بينما انخفضت الواردات منها بشكل طفيف بنسبة 2.6% متراجعة إلى 7.72 مليار يورو (8.3 مليار دولار).