أرقام جديدة مذهلة.. ماذا تنتظر محمد صلاح في موسم 2025-2026؟

يبدأ محمد صلاح، مهاجم ليفربول وقائد منتخب مصر، موسمًا جديدًا مع “الريدز” وسط ترقب واسع لما يمكن أن يحققه من إنجازات فردية استثنائية، بعدما جدد النادي الإنجليزي عقده عقب موسم رائع قدّم فيه أرقامًا مذهلة، سواء على مستوى التهديف أو التمريرات الحاسمة.
وكان قد ساهم صلاح بقوة في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أحرز 29 هدفًا خلال منافسات “البريميرليج”، وتكفّل بصناعة 18 هدفًا أخرى، لينفرد بصدارة الهدافين ويساهم في كل خطوط الفريق الهجومية.
على مدار الموسم المنقضي، شارك صلاح في 52 مواجهة بجميع المسابقات، وأحرز 34 هدفًا، بجانب تقديم 23 تمريرة حاسمة، ما جعل إدارة النادي تسارع لتأمين استمراره لموسمين إضافيين، تمهيدًا لمزيد من النجاحات في الموسم الجديد.
وينتظر النجم المصري تحديات فردية ضخمة خلال الموسم المقبل، إذ يقف على بُعد خطوات قليلة من كتابة سطور جديدة في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي عمومًا.
أبرز الأرقام التي قد يسجلها صلاح في الموسم الجديد
يسجل صلاح اسمه ضمن قائمة اللاعبين الأربعة الذين بلغوا حاجز 200 هدف في “البريميرليج” حال نجح في إحراز 14 هدفًا إضافيًا، لينضم إلى شيرار، كين، وروني.
يحتاج إلى 16 هدفًا ليكون ثاني لاعب يسجل هذا الرقم مع نادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد هاري كين مع توتنهام.
على صعيد النادي، يقترب صلاح من دخول قائمة الخمسة الأوائل كأكثر من سجل أهدافًا بقميص ليفربول في الدوري، إذا وصل إلى 200 هدف.
يملك فرصة تجاوز الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ ليصبح أفضل هداف إفريقي في الدوريات الأوروبية الكبرى، إذا رفع رصيده بـ16 هدفًا إضافيًا.
بصناعة 7 أهداف، يتخطى صلاح رقم أسطورة الفريق ستيفين جيرارد، ويصبح أكثر من صنع أهدافًا في تاريخ ليفربول.
يقترب صلاح من أن يكون الأكثر تسجيلًا على ملعب واحد في تاريخ الدوري، إذ يتطلب منه الأمر 10 أهداف أخرى على ملعب “أنفيلد” لتجاوز رقم تيري هنري في “الإمارات”.
بصناعة 10 أهداف جديدة، يصبح أول من يصنع أكثر من 10 أهداف في سبعة مواسم متتالية داخل “البريميرليج”.
إذا قدّم 13 تمريرة حاسمة إضافية، فسيبلغ 100 تمريرة في مشواره بالدوري الإنجليزي، ما يضعه بين نخبة صناعة الأهداف عبر التاريخ.
يقترب من الوصول إلى 300 مساهمة تهديفية (أهداف + تمريرات) في “البريميرليج”، إذ يحتاج إلى 27 فقط للوصول لهذا الرقم النادر.
في حال نجح في تقديم 30 مساهمة تهديفية أخرى، يصبح أول لاعب يسجل أو يصنع 300 هدف مع نادٍ واحد في الدوري الإنجليزي.
لو هزّ شباك مانشستر سيتي ثلاث مرات، يصبح الهداف الأبرز تاريخيًا أمام الفريق السماوي في الدوري الممتاز.
تسجيل 7 أهداف أخرى أمام فرق النخبة “Big Six” يمنحه صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلًا في هذه المواجهات الكبرى، برصيد 57 هدفًا.
إذا سجل 41 هدفًا هذا الموسم، ينتزع وصافة قائمة هدافي ليفربول التاريخيين، متجاوزًا روجر هانت (285 هدفًا) ليأتي خلف الأسطورة إيان راش (346 هدفًا).
يتطلب تسجيل ثلاثة أهداف فقط ليتفوق على أوباميانغ ويصبح الهداف الإفريقي الأعلى في الأدوار التمهيدية من دوري الأبطال.
إذا أحرز 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، يصبح أول لاعب بأحد الأندية الإنجليزية يبلغ 50 هدفًا في البطولة القارية.
بمجرد مشاركته في 12 مباراة بالدوري، يصل إلى 300 مباراة مع ليفربول في “البريميرليج”.
بخوض 31 لقاء إضافي مع ليفربول، يصبح اللاعب الأجنبي الأكثر ظهورًا في تاريخ النادي بعد تجاوزه حاجز الـ319 مباراة.
في حال مثّل منتخب مصر في 5 مباريات أخرى، يبلغ 110 مباراة دولية، ليقتحم قائمة أكثر 10 لاعبين مشاركة مع “الفراعنة”.
يحتاج تسجيل 10 أهداف بقميص المنتخب الوطني خلال الموسم ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب مصر، متجاوزًا رقم حسام حسن البالغ 70 هدفًا.