ارتفاع صافي أرباح طاقة عربية بنسبة 32% خلال الربع الأول من عام 2025

ارتفاع صافي أرباح طاقة عربية بنسبة 32% خلال الربع الأول من عام 2025

– مجلس إدارة الشركة يوافق على ممارسة نشاط التمويل الاستهلاكي والأنشطة المالية غير المصرفية

 

ارتفع صافي ربح شركة طاقة عربية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 32% بعد خصم الضريبة، ليصل إلى 136.07 مليون جنيه مقابل 102.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب إفصاح الشركة للبورصة المصرية اليوم.

ووفق الإفصاح، صعد مجمل الربح بنسبة 71% ليصل إلى 607.4 مليون جنيه مقابل 354.5 مليون جنيه، كما نمت إيرادات الشركة بنسبة 50% لتصل إلى 5.378 مليار جنيه، مقابل 3.576 مليار جنيه.

وبحسب الإفصاح، وافق مجلس إدارة شركة طاقة عربية على ممارسة نشاط التمويل الاستهلاكي والأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية، من خلال تأسيس شركات للعمل في هذه الأنشطة.

وفي فبراير الماضي، كشفت باكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، فى تصريحات مع “اقتصاد الشرق”، أن الشركة تستهدف أن تمثل أعمالها التوسعية خارج مصر 50% من إيراداتها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وأكدت أن أفريقيا تشهد توسعات في الغاز، فضلاً عن تحقيق اكتشافات، خاصةً في شرق أفريقيا (في موزمبيق وتنزانيا) لذا أسست “طاقة عربية” شركتين في الدولتين.

وفي موزمبيق، كشفت كفافي أن شركتها تعتزم تأسيس 3 محطات إضافية لتوصيل الغاز هناك بعد أن افتتحت 7 محطات، كما تعمل الشركة على تكثيف الاعتماد على تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط المنقول “Mobile CNG” خاصة في ظل عدم توافر خطوط الغاز الطبيعي التقليدية في جميع أنحاء الدولة.

وألمحت إلى أن أعمال الشركة في موزمبيق حققت أول أرباحها السنوية العام الماضي، كما سجلت أعمال الشركة هناك أرباحاً للعام الثاني على التوالي.

وأوضحت كفافي أن “طاقة عربية” افتتحت محطة في تنزانيا العام الماضي، ومن المنتظر افتتاح أخرى الشهر الجاري، مضيفة “نخاطب الحكومة للحصول على رخصة للتوزيع إلى دار السلام”، ولفتت إلى أن شركتها اقتربت من إمضاء عقود مع عميلين في تنزانيا لاستخدام تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط.

وتأسست شركة “طاقة عربية” عام 2006، وتم إدراج أسهم الشركة في البورصة المصرية عام 2023.

وتوفر الشركة العاملة في مجالات حلول الطاقة وتسويق المنتجات البترولية ونقل وتوزيع الغاز وتوليد الكهرباء ومعالجة وتحلية المياه، الاحتياجات اليومية من الطاقة لأكثر من 1.8 مليون عميل.