وسيم السيسي: اليهود هيمنوا على العالم من خلال التحكم في عاملين.. وتنبؤات فرانكلين أصبحت حقيقة

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن «الصهيونية العالمية هي المخ، بينما بريطانيا وأمريكا هما عضلاتها».
واستشهد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «باب الخلق» مع الإعلامي محمود سعد، عبر فضائية «النهار» بكتاب «أحجار على رقعة الشطرنج» الذي قتل مؤلفه وناشره.
وقال إن الكتاب، الذي تُرجم إلى العربية، يوضح أن ونستون تشرشل ودوايت أيزنهاور كانا مجرد «لعب على رقعة شطرنج الصهيونية العالمية».
وأضاف أن بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، حذر من مخاطر هجرة اليهود إلى أمريكا وأراد وضع نصا في الدستور يمنع هجرتهم إلا أن هذه المحاولة قوبلت بالتصدي لها، مستشهدا بمقولته التاريخية للأمريكان: «سوف يلعنكم أحفادكم حين يكون هؤلاء اليهود يجلسون في مكاتبهم وأنتم تعرقون في المصانع والحقول».
ورد على التساؤل حول كيفية سيطرة اليهود على العالم رغم قلة عددهم الذي يزيد على 16 مليون نسمة، مرجعا ذلك إلى سببين رئيسيين، الأول؛ هو ابتعادهم عن الأعمال المجهدة كالزراعة والصناعة وتوجههم «لجمع المال وسرقة ثروات الناس وعقولهم وحضاراتهم».
واستشهد بالفيلسوف الألماني فيلهلم هيغل الذي قال إن اليهود افتقروا للقيم الإنسانية الناتجة عن الزراعة والصناعة، مشيرا إلى خروج اليهود من هذا «المأزق» وتبرير ذلك بأنها «أوامر الله».
ورأى أن السبب الثاني، يكمن في تحكمهم بالمال، مستدلا بكتاب «من يجرؤ على الكلام» لعضو الكونجرس الأمريكي الأسبق بول فندلي، الذي ورد في مقدمته أن «اليهود في بلادنا يسيطرون على كل ما يسيطر على المعدة والعقل والغرائز، ولم يعد باقيا لدينا إلا أن نغير اسم نيويورك إلى Jewish York».
ولفت وسيم السيسي إلى أن المحكمة الدستورية العليا بالولايات المتحدة تضم 7 يهود من أصل 9 قضاة، بالإضافة إلى أن 90% من القضاء يهود، مشيرا إلى تحقق تنبؤات فرانكلين التي حذر منها.