قافلة بين سينمائيات تختار 4 مشاريع بالدورة الرابعة لبرنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أعلنت قافلة بين سينمائيات، اختيار 4 مشاريع أفلام لمخرجين ومخرجات من مصر والعراق والسودان وفلسطين في الدورة الرابعة من برنامج استشارات الأفلام للسينمائيين العرب.
تتضمن القائمة مشاريع أفلام “حكايات الحب الأربعة” إخراج ماجد عطا من مصر، “جبل الصّبر” للمخرج السوداني المغربي سامي سيف، “أنا وأمي” إخراج دلباك مجيد من العراق 400 mm” للمخرجة روان جولاني من فلسطين.
يشارك المخرجات والمخرجين ضمن البرنامج في سلسلة من اللقاءات الاستشارية على مدار ثلاثة أشهر بإشراف 6 من أبرز السينمائيات العربيات وهن: من لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات.
اختيرت مشروعات الأفلام من بين أكثر من 200 مشروع من مختلف أنحاء العالم العربي. يضم البرنامج أربعة أصوات سينمائية تنطلق من خصوصياتها الثقافية والإنسانية لتقدّم رؤى بصرية متفرّدة. ماجد عطا، منتج ومخرج مصري، أخرج عدة أفلام قصيرة، ويعمل حاليًا على فيلمه القصير “كفاية” الحاصل على منحة من آفاق، إلى جانب فيلمه التسجيلي الطويل الأول “حكايات الحب الأربعة”. سامي سيف سر الختم، مخرج وكاتب مولود في الإمارات من أصول سودانية-مغربية، يقدّم قصصًا أفرو-عربية غير ممثلة في الساحة العالمية، وحقق حضورًا لافتًا بفيلمه “نعيمة” (2022) وفيلمه التسجيلي “الجانب الآخر للجمال” (2024)، ويطوّر حاليًا فيلمه الروائي الأول “جبل الصبر”.
أما دلباك مجيد، المخرجة العراقية، فتنطلق من خلفية علمية وفنية متعددة، وقد كتبت وأخرجت فيلمها القصير “جادو”، وتعمل على مشروعها الطويل “أنا وأمي”. وتقدّم روان جولاني، المصورة والمخرجة الفلسطينية، مشروعها “400mm” انطلاقًا من اهتمامها الوثائقي والمفاهيمي بعلاقة الإنسان بالبيئة الحضرية، وتفكيك المشهد وإعادة تركيبه بصريًا.
من جانبها صرحت المخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، إن برنامج الاستشارات الفنية أُطلق عام 2024 استجابة لحاجة حقيقية لدى صناع الأفلام في العالم العربي، ويتميّز بأنه يتيح لهم تحديد نوع الدعم الذي يحتاجونه، بخلاف البرامج التقليدية.
وأوضحت أن القافلة انطلقت لدعم صوت النساء وتجاربهن، لكن اتّضح أيضًا وجود فجوة في تناول قضايا المرأة بأفلام الشباب، مما دفع الفريق لفتح مساحة حوار مع المخرجين حول رؤيتهم للمرأة في أفلامهم، وقالت: “نحن مؤمنون أن التغيير في الرؤية يبدأ من لحظة الكتابة والتفكير الأولى”.