إضراب آلاف العمال مستمر في فيلادلفيا الأمريكية وقرار قضائي يلزم بعضهم بالعودة إلى العمل

دخل الإضراب الذي يشارك فيه نحو 10 آلاف عامل في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية يومه الثاني اليوم الأربعاء، وأمرت قاضية بعض العمال الذين يردون على مكالمات الطوارئ وموظفي إدارة المياه بالعودة إلى العمل.
وأصدرت سييرا توماس ستريت القاضية بمحكمة الدعاوى المشتركة للمدينة أمرا قضائيا للمدينة أمس الثلاثاء وأمرت 237 عاملا من أصل 325 عاملا في مركز مكالمات الطوارئ 911 بالمدينة بالعودة إلى العمل لأن غيابهم يخلق “خطرا واضحا وحاليا يهدد صحة وسلامة أو رفاهية العامة”.
ولا يمنع أمر القاضية هؤلاء العمال – 32 من الموظفين الذين يردون على المكالمات الخاصة بالحرائق وخمسة من المشرفين و200 من الموظفين الذين يرودون على المكالمات الخاصة بالشرطة – من المشاركة في الإضراب خلال الساعات التي لا يعملون فيها.
كما أمرت القاضية بعض عمال إدارة المياه بالعودة إلى العمل لأنهم أساسيون لضمان توفر مياه الشرب النظيفة للسكان.
وسعيا للحصول على أجور ومزايا أفضل، أعلن مجلس المنطقة 33 التابع للاتحاد الأمريكي لموظفي الولايات والمقاطعات والبلديات، عن تنظيم الإضراب صباح أمس اليوم مما دفع ما يقرب من 10 عامل إلى الإضراب عن العمل. وخلال النهار، قام المضربون برفع لافتات أمام حركة المرور بالقرب من قاعة المدينة وشكلوا صفوف اعتصام خارج المكتبات ومكاتب المدينة وأماكن العمل الأخرى.
من جانبها، قالت رئيسة البلدية شيريل باركر، إن المدينة ستعلق جمع القمامة من المنازل، وستغلق بعض المسابح، وتخفض ساعات عمل المراكز الترفيهية، ولكنها تعهدت بالحفاظ على سير العمل في المدينة.
يشار إلى أن أفراد الشرطة ورجال الإطفاء لا يشاركون في الإضراب