إطلاق ندوة حول كتاب “إنها مشربية حياتي.. وأنا العاشق والمعشوق” للكاتب توماس جورجسيان في نادي هوسابير بمصر الجديدة.

بدأت مناقشة وتوقيع كتاب إنها مشربية حياتي.. وأنا العاشق والمعشوق” للكاتب توماس جورجسيان والصادر عن دار الشروق، وذلك بجمعية الثقافة الأرمنية “الهوسابير” بمصر الجديدة.
وحضر الندوة كل من الدكتور محمد أبو الغار، والكاتبة رضوى الأسود، والكاتبة سونيا توماس، والكاتبة فاطمة البودي، والكاتب سيد محمود، ونانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، وأدار الحوار الشاعر زين العابدين فؤاد.
بدأ الندوة الشاعر زين الدين العابدين قائلا: “الكتاب يضع أسئلة عديدة بداية من اسمه، حيث أن المشربية بها عيون عديدة وعندما ننظر منها نىكز على شيء معين، وعيون المشربية تدل على التنوع الشديد في حياة توماس جورجيسيان، بداية من نشأته في شبرا، وأصله الأرمني ودراسته في صيدلة ومشواره الثري مع عدد كبير من الأدباء، التي أتاحت له ما لم يتيح لعدد كبير من الآخرين في الحياة الثقافية فهو يمزج أربعة ثقافات وهي الثقافة الأرمنية والمصرية والثقافة العربية ثم استقراره في الولايات المتحدة ومشواره هناك”.
من جانبه قال الكاتب توماس جورجيسيان :” يجب أن أشكر الدكتور أبو الغار لأنه لعب دورا أساسيا في ولادة الكتاب”، واستطرد: “المشربية هي عبارة عن عاشق ومعشوق وأحيانا أكون أنا العاشق والمعشوق”.
وأضاف توماس جورجيسيان: “الكتاب يتناول جزء من عائلتي أو الأرمن بشكل عام وما مروا بها من شتات ومحاولة لم الشمل، فوالدتي استطاعت أن تخلق أرمينيا صغيرة داخل بيتنا في شقتنا بشبرا، فالكتاب نوع من حجر “موزاييك” حياتي حد مجموعة من الأفكار والأحلام والحكايات التي جمعتها في عمل واحد”.
ويتناول كتاب «إنها مشربية حياتي» وأنا العاشق والمعشوق، جانبًا من حياة توماس جورجسيان ومسيرته وخبرته الإنسانية والمعرفية والصحفية، والتى تتبلور كلها من خلال سطور القصص، وعبر بورتريهات مدهشة لكبار الشخصيات والآباء، الذين عرفهم عن قرب.
كتاب «إنها مشربية حياتى.. وأنا العاشق والمعشوق»، يروى الكاتب تجربة تستحق الاحتفاء والتوقف عندها طويلاً، لأنها تتعلق بسيرة شخص صنعته ثلاث ثقافات مختلفة، الأرمينية والمصرية والأمريكية.