مجموعة العمل المالي تربط الهجوم بتمويلات غير قانونية عبر شبكات مالية.

مجموعة العمل المالي تربط الهجوم بتمويلات غير قانونية عبر شبكات مالية.

أدانت مجموعة العمل المالي (FATF) الهجوم الذي وقع في منطقة باهلجام بإقليم جامو وكشمير في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مؤكدة أن “مثل هذه الهجمات لا يمكن أن تحدث دون تمويل”، في إشارة إلى دور الشبكات المالية غير المشروعة في دعم الأنشطة الإرهابية.

وقالت المجموعة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الهندية، إن “الهجمات الإرهابية تقتل وتشوه وتثير الخوف في جميع أنحاء العالم. لم يكن من الممكن أن يحدث هذا الهجوم، وغيره من الهجمات الأخيرة، لولا المال والوسائل اللازمة لنقل الأموال بين داعمي الإرهاب”.

وتُعدّ مجموعة العمل المالي هيئة دولية مقرها العاصمة الفرنسية باريس، أُسست بمبادرة من مجموعة الدول الصناعية السبع، وتعمل على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل.

ورغم أن بيان المجموعة لم يذكر جهة بعينها، إلا أن وسائل إعلام هندية أشارت إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق تصعيد دبلوماسي بين نيودلهي وإسلام أباد، إذ أعلنت الهند في وقت سابق عزمها تقديم ملف ضد باكستان لإعادة إدراجها في “القائمة الرمادية” للمجموعة، بدعوى دعمها شبكات تمويل إرهابي.

وكانت الهند ردّت على هجوم باهلجام بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم “سيندور” في 7 مايو، استهدفت مواقع قالت إنها تابعة “لبنية تحتية إرهابية” في باكستان والمناطق التي تديرها إسلام أباد في كشمير، وتلاها أيام من التوتر والمواجهات على الحدود بين البلدين.