المدينة التعليمية تستضيف سباق الترايثلون للطلاب

المدينة التعليمية تستضيف سباق الترايثلون للطلاب

استضافت أكاديمية قطر – الدوحة، جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، النسخة الأولى من سباق الترايثلون ضمن البرنامج الأولمبي المدرسي، وذلك في المدينة التعليمية. جاء تنظيم الحدث بتعاون مشترك بين التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر واللجنة الأولمبية القطرية، ممثلة باللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي. وتهدف هذه الفعالية إلى دعم رؤية الدولة في ترسيخ الرياضة باعتبارها أسلوب حياة، وتعزيز القيم الأولمبية في نفوس الطلاب.

كما يأتي هذا الحدث الرياضي امتدادًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة قطر واللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي، والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الرياضة أسلوب حياة في المجتمع المدرسي، وتعزيز القيم الأولمبية لدى الأجيال الناشئة، من خلال توفير منصات تنافسية تتيح للطلاب استكشاف مواهبهم وتطويرها.

شهد السباق مشاركة واسعة من طلاب المدارس، حيث شارك طلاب من ست مدارس تابعة لمؤسسة قطر و35 مدرسة من خارجها، يمثلون 12 جنسية مختلفة. وخاض المشاركون تحدي الترايثلون الذي يتألف من ثلاث مراحل رئيسية: السباحة، وركوب الدراجات، والركض، وقد تم تصميم المسارات وتكييفها لتتناسب مع الفئات العمرية المختلفة والقدرات البدنية للطلاب. ومن جهته، أكد عبد الله شاهين الكعبي، رئيس الشؤون الرياضية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن مؤسسة قطر تسعى إلى تقديم تجارب تعليمية متكاملة تفتح الآفاق أمام طلابها، ليس فقط في الفصول الدراسية، بل أيضًا في الميادين الرياضية.

وتابع الكعبي: «ومن هذا المنطلق؛ حرصنا على إتاحة الفرصة لطلبتنا لاكتشاف رياضة الترايثلون – التي تمزج بين السباحة وركوب الدراجات والركض – تنمّي اللياقة البدنية، والانضباط الذاتي، والقدرة على التحمّل، وهي قيم نحرص على غرسها في نفوسهم».  وأردف الكعبي، قائلًا: «لقد تعرّف الطلاب على هذه الرياضة في اليوم الرياضي للدولة الفائت، إذ شكلت هذه المعرفة نقطة انطلاق أساسية، حيث شجعت الطلاب على دخولهم في منافسة حقيقية، تعزز من ثقتهم بأنفسهم، وتكسبهم مهارات جديدة في بيئة آمنة ومحفّزة». وأشار الكعبي إلى أن الهدف من هذه الفعالية لا يقتصر على مجرد المنافسة، بل يتعداه إلى توفير منصة لاكتشاف الطاقات الكامنة لدى الطلاب في رياضة الترايثلون، والعمل على صقلها ورعايتها عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات رياضية متخصصة، بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في مساراتهم الرياضية والمهنية مستقبلًا. وأضاف: «إن مؤسسة قطر، من خلال تنظيم المنافسات والأنشطة الرياضية المتنوعة، تولي أهمية كبيرة لتوفير بيئة رياضية شاملة تحتضن جميع الطلاب على اختلاف قدراتهم واهتماماتهم، بما يعزز من مفهوم الشمولية والدمج في التعليم».